الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

في وجهي حسنات منتشرة بكثرة، فهل هي خطرة؟

السؤال

السلام عليكم..

لدى حسنات بالوجه، وأقصد بها أنها حبوب سوداء صغيرة نطلق عليها حسنات، ومنها البارز ومنها غير بارز، وهي صغير جدا، ولكن لاحظت أنها بدأت تنتشر وتكثر في وجهي، وسمعت أيضا أنها -لا قدر الله- من الممكن أن تكون خلايا سرطانية، مع العلم أنها موجودة أيضا في جسمي، ولكن عددها قليل جدا، وحجمها صغير جدا.

سؤالي هو: كيف أعرف أنها ضارة أم لا؟ وهل هناك تحاليل يمكنني القيام بها؟ وإلى أي تخصص أتوجه؟ ولو أفتاني اﻷطباء بإزالتها؛ فما هي أفضل طريقة لذلك؟

ولكم خالص الشكر والتحية والتقدير، وجزاكم الله خيرا كثيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في الغالب الحسنات المذكورة هي ما يعرف بالحسنات البسيطة، أو النمش البسيط، وذلك النوع غير بارز، بالإضافة إلى بعض الشامات البارزة عن سطح الجلد، وفي الغالب تلك الأنواع حميدة، ولا توجد منها خطورة، فلا تقلقي -إن شاء الله-، ولكن يجب التأكد من ماهية تلك الحسنات من خلال الفحص السريري، وبعض الإجراءات الأخرى، وذلك للتأكد والوصول للتشخيص بشكل دقيق بواسطة الطبيب، وهي الوسيلة الوحيدة لمعرفة إذا ما كانت ضارة، ويوجد احتمال لحدوث تحول سرطاني بها أم لا؟

مبدئيا يجب التوجه إلى طبيب الأمراض الجلدية لتشخيص المشكلة، وقد يكون التشخيص بواسطة فحص الجلد فقط، أو قد يحتاج الطبيب إلى بعض الإجراءات الأخرى، مثل: أخذ عينة جلدية، وفحصها ميكروسكوبيا للتأكد من التشخيص، ويتم مناقشة السبل المتاحة للعلاج بعد ذلك.

وفقك الله وحفظك من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً