الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما أراه في الحلم يتحقق في الواقع، فما تفسير ذلك؟

السؤال

السلام عليكم

أحلامي تزعجني، والمشكلة أنها تتحقق، ومرات كثيرة أستيقظ خائفة، وقلبي ينبض بسرعة، ومرات أخرى نادرة أستيقظ فيها وأبكي، مع أنني لا أتحدث بها إطلاقاً، وأتعوذ من الشيطان وأنفث ثلاثاً، ولكنني أحياناً أفسرها من قوقل - قليل منها، وأغلبها لا أفسرها وأحاول أن لا أهتم بها-.

منها أنني أحلم بشخص يموت، وفعلا يحدث في الواقع، ولكن يختلف الشخص، ففي المنام شخص وفي الواقع يكون شخصاً آخر، لكنها نفس الأحداث التي في المنام ثم تحدث في الواقع، وأحياناً أحس أن هناك أشخاص يطاردونني، وأحياناً تكون عادية، وأكون خائفة، فصرت أكره النوم.

-الحمد لله- أنا محافظة على الصلاة، والأذكار، وأذكار ما قبل النوم، ودائماً أنام على وضوء، وهذه الحالة أعيشها منذ زمن طويل، وكذلك كنت أرى مواقفاً أحس أنها حدثت ورأيتها من قبل، ولا أدري إن كانت لها علاقة بموضوع الأحلام، لكنني تخلصت منها، ولكن الأحلام ظلت، وشكراً لكم، وربي يسعدكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تسنيم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

سلي الله تعالى خير الأحلام والرؤى، واستعيذي به من شرِّها، ولا تلجئي إلى تفسيرها أبدًا، ولا تتحدثي عنها، حاصريها من خلال هذا المنهج الجيد والطيب.

الأمر الآخر أن القلق هو من مسببات الأحلام المزعجة، ولا شك في ذلك، لذا لا تكوني قلقة، كوني مسترخية، عبّري عن ذاتك، مارسي أي رياضة تناسب الفتاة المسلمة، طبقي تمارين الاسترخاء، وذلك من خلال الاطلاع على استشارة بموقعنا تحت رقم (2136015) سوف تجدين فيها إرشادات طيبة جدًّا، وكوني حريصة جدًّا على أذكار النوم، ولا بد أن تكوني في حالة استرخاء جسدي وذهني ساعة قبل النوم، هذا مهم جدًّا.

أيضًا إذا كنت من الذين يتناولون طعام العشاء يجب أن يكون خفيفًا ومبكرًا، وأن تتجنبي الأطعمة الدسمة، هذا يمنع الأحلام المزعجة تمامًا، وأرى أنه لا مانع أن تتناولي أحد مضادات القلق البسيطة والمحسنة للنوم، الدواء يعرف باسم (دوثايبين) وجرعته هي خمسة وعشرين مليجرامًا، تتناولينها ليلاً ساعة قبل النوم لمدة ثلاثة أشهر، ثم تجعلينها حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم تتوقفين عن تناوله.

انظري علاج الكوابيس والأحلام المزعجة سلوكيا: (2744 - 274373 - 277975 - 278937).

الدواء ليس إدمانيًا أو تعوديًا، ولا يؤثر على الهرمونات النسوية.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً