الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من الممكن أن تكون الولادة الثانية طبيعية إذا كانت الولادة الأولى قيصرية؟

السؤال

السلام عليكم.

لدي طفلة تبلغ من العمر سنة وثلاثة شهور ونصف، ولدتها قيصريا، فهل أستطيع أن أحمل؟ أم أنتظر سنة أخرى حتى تكون ولادتي الثانية طبيعية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأمر يعتمد على الأسباب التي أدت إلى الولادة القيصرية في المرة الأولى، فإذا كانت متعلقة بمشاكل في الحوض، أو أمراض مثل سكر الحمل؛ فهذه مشاكل لا يمكن تداركها في الولادة الثانية، ويجب إجراء قيصرية في كل مرة.

وللعلم يمكن إجراء حتى 4 أو 5 عمليات قيصرية دون خوف أو قلق، ولكن يفضل المباعدة بين الطفل والذي يليه عن طريق وسائل منع الحمل المختلفة، حتى تستعيدي قوتك، ويتم الاعتناء بالطفل، وبعد أن يعتمد على نفسه، ويعود الرحم إلى وضعه الطبيعي، يمكنك الحمل في الطفل التالي، وبالتالي ثلاث سنوات فترة كافية لذلك، منها سنتين انتظار، والسنة الثالثة للولادة.

وإذا كانت المشاكل طارئة، وأدت إلى اتخاذ قرار القيصرية؛ فيمكن أن تكون الولادة الثانية ولادة طبيعية، ولكن يعتمد هذا الأمر على متابعة الحمل منذ البداية بالسونار، ومتابعة الزلال والسكر، وعمل صورة للدم والبول، وضغط الدم، والوزن، فإذا كانت المتابعة جيدة، ولا يوجد مشكلة طبية لديك أو للجنين؛ فيمكنك مناقشة الأمر مع الطبيب المعالج، والولادة الطبيعية -إن شاء الله-.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً