الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عندي انبعاج في الجمجمة، كيف أتخلص منه؟

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من عيب غريب في الجمجمة، وهو ليس عيبًا خَلْقيًا، وهو أن الجزء الأعلى من الجمجمة يميل إلى اليسار، وفي مؤخرة الرأس يوجد نوع من الانبعاج، ومعه الْتواء.

وقيل لي: إن السبب في ذلك كله، هو أنني كنت أُوضَع على جانبي الأيمن فقط عندما كنت صغيرًا.

هل يوجد حل لهذه المشكلة بواسطة عمليات التجميل؟

شكرًا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يحدث أحيانًا عدم استدارة كاملة للجمجمة؛ نتيجةَ الضغط على الرأس أثناء الولادة، ويظل الوضع الجديد لعظام الرأس وبه بعض الانبعاج، وهي عظام متعددة، وليست عظمة واحدة، وهذه العظام متداخلة في بعضها البعض، مثل: خياطة الثوب، وبطريقة عجيبة تسمح للعظام بالنمو، وفي نفس الوقت محكمة الغلق!

كذلك فإن نوم الطفل على جانب واحد من الرأس طوال الوقت، يؤدي إلى انبعاجٍ في عظام الجمجمة، وطالما أن النمو العقلي والجسماني طبيعي، ولا توجد شكوى طبية، فلا تأثير لذلك الانبعاج.

يمكن من خلال حلاقة الشعر إخفاء ذلك الانبعاج وعدم ظهوره، ولا يحتاج إلى عملية جراحية، ولا إلى تدخّل طبي؛ لأن العملية الجراحية تعني فصل عظام الرأس، وإعادة ترتيبها، وفي هذا خطر، ولسْنا مضطرين له.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً