السؤال
بسم الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أشكر القائمين على الموقع، وأسأل الله أن يكون ما يقومون به في ميزان حسناتهم.
أنا شاب جزائري مسلم، وأبلغ من العمر 35 سنة، متزوج وأب لـ 3 أطفال. أعمل أستاذًا بالمدرسة الابتدائية، وأدرس بالجامعة، أحب العمل، البحث، التعلم، ومحب للعلم، مقبل على الحياة؛ ولست مكتئبًا، أعاني من التوتر عندما أتكلم وأخطئ، أو أضع كلمة محل أخرى، لكن ما يؤرقني أكثر هو رهاب الجمهور، وذلك حين أتقدم لإلقاء بحث أمام زملائي في الجامعة أو بمسجد قريتي.
أعراض الرهاب الذي أعانيه: تكون حالتي في البداية جيدة، لكن ومع اقتراب موعد الدرس أو إلقاء البحث؛ أشعر بعدم ارتياح، وأكثر يوم هو يوم إلقاء البحث، وذلك ما حدث معي الأسبوع الماضي، ويحدث معي دائمًا، عندما أتقدم للإلقاء؛ يبدأ قلبي بالخفقان بشدة، ويظهر العرق على جبيني، (ويجف فمي ويتغير صوتي، ويبدأ بالخفوت والاضطراب ) وتعمدت وضع هذين العرضين داخل قوس؛ لأنهما يظهران عليّ، ويراهما الناس وهما أشد ما يقلقني.
الدكتور الكريم: أنتم أملنا -وكل من في مثل حالتي- بعد الله، وما أريده هو عقار إسعافي يحل معي المشكلة آنيًا -في هذا الأسبوع أو الأسبوعين- لأني مقدم على بحوث أخرى بالجامعة، وعقار طويل المدى يحل معي المشكلة من جذورها.
أتعرض منذ تسعة أشهر أو يزيد لضغط الأسنان في اليقظة عندما أكون في حالة تركيز، وأثناء النوم دائمًا، لدرجة أنني أستيقظ وفكي يؤلمني. ما سبب هذا يا دكتور؟
وجدت عقارًا مكتوبًا عليه بالخط الكبير DEPRETINE وبعده صغير paroxétine فهل هو عقار (الباروكسيتين) الذي تقصده في تشخيصاتك؟