الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من الاضطراب في الدورة بسبب وجود احتقان في الحوض.. فما حل مشكلتي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مشكلتي بدأت قبل أربع سنوات، حيث بدأت الدورة تضطرب، كانت تنزل على هيئة نقاط من الدم قبل الدورة بيومين، ثم تنزل الدورة.

بعدها بسنة ذهبت إلى الطبيبة، وقالت لي: إن لدي قرحة قد تكون هي السبب، وحملت بعدها، وأنجبت ابني، وظلت المشكلة، وبدأت تزيد؛ حيث أصبحت نقاط الدم تنزل قبل أربعة أيام، راجعت الطبيبة، فقالت: لعله بسب الرضاعة، فتوقفت عن الرضاعة، وتناولت بريمولت لمدة ثلاثة أشهر، بعدها بدأت النقاط قبل 5 أيام من الدورة، وهذا الشهر 6 أيام قبل الدورة.

ذهبت إلى الطبيبة، فأجرت لي أشعة للمبايض، ولم يظهر تكيس على المبايض، وقامت بعمل فحص لهرمون الحليب، والغدة الدرقية، والأمور كانت كلها سليمة، ولم أعرف السبب لهذه الحالة؟

وقد أخبرت الطبيبة بأني منذ ولدت ابني قبل سنتين ونحن نستخدم العزل، فقالت: بأنه قد يكون هو السبب، لأن العزل يسبب احتقانا في الحوض، وطلبت مني استخدام وسيلة لمنع الحمل: اللولب، أو حبوب منع الحمل، وأنا خائفة من الاثنين؛ لأن اللولب يحدث زيادة في أيام الدورة، وحبوب منع الحمل تزيد من الوزن.

فما هو سبب نزول الدم قبل الدورة؟ وهل يوجد حل لمشكلتي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنزول نقاط الدم قبل موعد الدورة في الغالب يرجع إلى ضعف بطانة الرحم، بسبب ضعف التبويض، والأمر يحتاج إلى عمل سونار على المبايض والرحم لمتابعة التبويض، وحجم البويضات، ومتابعة سمك بطانة الرحم، وعموما يمكنك البدء في تناول حبوب هرمون البروجيستيرون الصناعي، والذي يسمى دوفاستون 10 مج، والتي لا تمنع التبويض، ولا تمنع الحمل، ويتم تناولها قرصا واحدا مرتين يوميا من اليوم ال 16 من بداية الدورة الشهرية حتى اليوم ال 26 من بدايتها، والتوقف حتى تنزل الدورة، ثم نكرر ذلك في الشهور التالية، وبالتالي سوف تنتظم الدورة الشهرية، ويتوقف نزول الدم -إن شاء الله-.

وهناك اختيارات لمنع الحمل، وهي:
- استعمال الزوج الواقي الذكري أو العازل، وليس العزل في فترة التبويض المتوقعة، مع إمكانية الجماع في الأسبوع الذي يلي الغسل، والأسبوع الأخير قبل نزول الدورة، دون وسيلة منع حمل أو واق إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة.

- وهناك اللولب الهرموني، ومعه في الغالب تمتنع الدورة عن النزول بسبب الهرمونات الموجودة مع اللولب، وهو اختيار مناسب أيضا؛ حيث يتوقف معه الدم من النزول أيضا -إن شاء الله-.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً