الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من نقص الحديد في الدم بشكل دائم، فما الحل لهذه المشكلة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله خيراً على هذا الموقع، والذي استفدت منه كثيراً.

أعاني منذ الطفولة من أنيميا نقص الحديد، ومنذ حوالي شهرين عملت صورة دم، وكانت النتيجة أن نسبة الهيموجلوبين 11، ولم أكن آخذ أي فيتامين في هذه الفترة، وظهر أيضاً أن حجم كريات الدم الحمراء صغيرة، ونقص في الأصباغ، وكررت التحليل في معمل آخر، وظهرت نفس النتيجة.

سؤالي: هل من علاج لهذه الحالة؟ علما بأن الطبيب أخبرني أنني لا أحتاج إلى حديد؛ لأن نسبة الهيموجلوبين لا بأس بها، وهل التعب العام وسرعة دقات القلب خاصة بعد الأكل سببه هذا؟ أي صغر كريات الدم، ومن فضلكم ما هو علاج القولون؟ لأنني باستمرار أعاني من غازات وانتفاخ وخمول، وأعاني أيضاً من انخفاض ضغط الدم، وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم علي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ذكرت في الاستشارة، فإن لديك فقر دم بنقص الحديد منذ الطفولة، وهو السبب أن يظهر تحليل الدم لديك كريات الدم الحمراء صغيرة الحجم وناقصة الصباغ، وكذلك فإن فقر الدم هو السبب في الأعراض التي تعانين منها من تسرع القلب وسرعة التعب، كما يمكن لفقر الدم أن يسبب الدوخة والصداع، وضيق النفس وشحوب الوجه، مع نقص في الذاكرة.

بالنسبة للعلاج؛ يفضل إجراء تحليلٍ لمستوى الحديد في الدم، وإن وجد نقصاً في مستوى الحديد، عندها لا بد من الاستمرار في العلاج؛ لأن رقم الخضاب 11، يعتبر ناقصا، ولكن بدرجة بسيطة، لذا يعتمد الأمر على رقم حديد الدم في الاستمرار على العلاج، ولابد من المتابعة الدورية للتحاليل لمعرفة عيار خضاب الدم كل ستة أشهر.

بالنسبة لغازات البطن فإنها تنتج من زيادة تقلصات في القولون، وللتخلص منها يفضل اتباع حمية معينة للتخفيف من هذه الغازات، وينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة كالفلفل والبهار والشطة والبصل والثوم، وكذلك التخفيف من الأطعمة الحامضة، والتخفيف من تناول الأشربة الغازية -بيبسي، سفن آب، وما شابه-.

من الأطعمة المساعدة على تخفيف غازات القولون: الكمون ويمكن إضافته مع الأطعمة، أو رش المطحون منه على الطعام، ويمكن استعمال الأدوية التالية عند اللزوم: duspatalin حبة مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، disflatyl حبة بعد الطعام تمضغ مضغا، مرتين لثلاث مرات يومياً، ويمكن تناولها عند اللزوم حتى بدون طعام.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً