الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من آثار الإنفلونزا على البلعوم، فكيف أتخلص منها؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا كنت أعاني من إنفلونزا وسيلان من الأنف، واستمرت معي هذه المعاناة لمدة 10 أيام، تناولت حبوب (clarinase)، ولكنني ما زلت أعاني من أعراضها، وهي: الإحساس وكأنّ شيئًا عالقًا في بلعومي، وتَغَيُّر نبرة صوتي عند الابتداء بالكلام، وأضطر إلى النَّحْنحة، للتخلص من ذلك الشيء العالق في البلعوم.

علماً أنني الآن لا أعاني من أي سيلان أو التهاب أو ألمٍ في البلعوم أو حرقة، إنما أعاني فقط من ذلك الشيء العالق في البلعوم.

ما هو ذلك الشيء، وكيف أتخلص منه؟

شكرًا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تعاني منه، هو التهاب جرثومي في الحنجرة، والرغامى يأتي بعد التهاب فيروسي في الطرق التنفسية العلوية والسفلية. هذا الالتهاب يؤدي إلى: إفرزات مخاطية قيحية سميكة وملتصقة بجدران الحنجرة، والرغامى، وصعوبة الإخراج بالسعال والنحنحة.

تحتاج للعلاج الدوائي والطبيعي:

العلاج الدوائي، هو: بالمضادات الحيوية، مثل: (أوغمنتين) أو (السيفالو سبورينات) أو (الكينولون)، وجميعها تحتاج وصفة طبية من الاختصاصي، كما يفيد جدًّا إعطاء المقشعات ومميعات القشع، مثل: (بورمهيكسين) و(الأمبروكسول).

أما العلاج الطبيعي، فهو: الإكثار من تناول السوائل، حيث إنها تساعد على تليين القشع وطرحه، كما أن التبخيرات المتكررة اليومية، وخاصة بالأعشاب الطبية، مثل: الزهور، والبابونج، والنعناع، وكذلك شرب منقوعها له ذات الأثر بالنسبة لهذا القشع اللزج.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً