الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما تأثير الحمل على الأم والجنين والرضيع إذا حملت بعد إرضاعها بـ3 أشهر؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي طفلة لها من العمر خمسة أشهر، وقدر الله وحملت أمها منذ شهرين، أي وعمر الطفلة ثلاثة أشهر أصبحت الأم حاملا، فهل في استمرار الأم في الرضاعة خطر على صحة الطفلة؟ وأيهما أفضل الاستمرار في الرضاعة أم الفطام للأم وللطفلة وللجنين؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ناصر علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمسموح للأم إرضاع طفلتها حتى الشهر الرابع من الحمل، ولكن بعد ذلك التاريخ تزداد هرمونات الحمل في الحليب، وتصبح الرضاعة الطبيعية غير مناسبة، وقد تؤدي إلى زيادة الهرمونات في دم الطفلة؛ مما يؤثر على جسمها، وقد تؤدي الرضاعة إلى نزول دم مثل الحيض من الطفلة، فيجب أن تقتصر الرضاعة في الشهر القادم على فترة الليل فقط، مع اختيار حليب مناسب للطفلة مثل: S26 Golden، أو حليب Nan 1، أو أي نوع آخر متوفرة في الجمعيات والصيدليات.

والطفلة عمومًا عندما تتناول الحليب الصناعي سوف تفضله على الحليب الطبيعي، ولن تجدوا صعوبة -إن شاء الله- في الفطام مع إعطاء الطفلة بعد الشهر الرابع شوربة خضار مسلوق ومخفوق على الخلاط مثل: البسلة، والجزر، والبطاطا، والكوسة كوجبه بديلة لوجبة الحليب، خصوصا في المساء؛ لأنها وجبة مشبعة، مع تجربة عصير البرتقال الطازج بدون وضع سكر عليه.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء ووفقكم لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً