الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الأغذية والصحة تتحكم في ممارسة الإنسان للاستمناء؟

السؤال

أتمنى الحقيقة الواضحة من حضراتكم.

أنا شاب أعزب عمري حالياً 27عاماً، وسؤالي هو: إذا كان الشخص طبيعياً، هل كل من يأكل المأكولات الجنسية، ويشرب المشروبات الجنسية، ويتغذى جيداً، وينام جيدًا، وصحته جيدة، هل -حتماً- يكون من الممارسين للاستمناء؟ وأقصد بكلامي هل الغذاء والصحة تتحكم في الإنسان أن يمارس الاستمناء أم لا؟ أم أنه ليس شرطاً؟

فأنا -مثلاً- هل إن تغذيت جيداً، ونمت جيدًا، هل سيدفعني ذلك -حتماً- إلى ممارسة الاستمناء أم أنه ليس شرطاً؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبالطبع ليس شرطاً كل من يتغذى جيداً، ويشرب جيداً، وكذلك من يمارس الرياضة بصورة منتظمة، وينام بصورة جيدة أن يكون هذا الشخص من ممارسي الاستمناء، فالمتحكم في الاستمناء هو إرادة الشخص، وتعرضه لمثيرات جنسية، وإطلاقه للبصر، واختلاطه وحديثه للنساء، مع ضعف الإيمان، وضعف الإرادة في التحكم في النفس، بحيث لا يستطيع التحكم والسيطرة لتجنب الاستمناء.

لذا بصورة عامة يجب على الشخص التغذية بصورة جيدة، وممارسة الرياضة، والراحة النفسية والجسدية، مع تجنب المثيرات الجنسية، وتجنب الاختلاط، وذلك لتجنب الاستمناء، وقبل كل ذلك اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى لتجنب الاستمناء، وأي ممارسات جنسية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات