الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طولي أقل من المتوقع، فما توجيهكم؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب عمري 18سنة، مشكلتي هي أنني لم أصل للطول النهائي المتوقع حيث إن طولي 165سم، وهو تقريبًا طول والدي، من المفترض أن أزيد 13سم، حسب معادلة النمو (جمع طول الأبوين وقسمته على2، وإضافة 13سم).

حيث لم أزدْ 13سم، فطولي نفس طول والدي. هل هذا عادي أم هناك خطأ في المعادلة أم يوجد عيب في الجينات والهرمونات؟

شكرًا جزيلًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

بالنسبة لهذه المعادلة التي أخبرك عنها الدكتور لتقدير الطول، فهي ليست ظاهرة فيزيائية دقيقة جدًا تتكرر كل مرة وبنفس الشكل، فأنت تعلم جيدًا أن المورِّثات التي يرثها الإنسان للطول، هي التي تتحكم إلى حد كبير في تحديد طول الإنسان النهائي الذي يصل إليه في سن 21 سنة تقريبًا، وهناك الكثير من الأولاد مَن هم أطول مِن والدهم، ومَن هم أقصر من والدهم، ونفس الشيء للبنات.

لهذه المعادلة إضافة، وهي أن معظم الناس يكون الطول عندهم أكثر أو أقل بمقدار 8-8.5 سم من نتيجة المعادلة، أي أن 95 % من الناس يكون الطول عندهم أكثر أو أقل ب 8 سم من نتيجة تطبيق المعادلة.

على كل حال، فأنت ما زال أمامك زيادة عدة سنتيمترات حتى سن 18 -إن شاء الله-، وليس هناك عيب في الجينات، فأنت في طول والدك.

نرجو من الله القناعة بما قضى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً