السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
عمري 29 سنة، متزوجة منذ 4 سنوات وشهرين تقريبًا، ليس لديّ أطفال، وأشكو من وجود ورم ليفي خارجي، تمّ اكتشافه بالصدفة بعد 8 أشهر من الزواج، عند بدء رحلة العلاج؛ لتأخُّر الحمل، كان حجمه آنذاك تقريبًا (2.5 في 3) أو يزيد قليلًا.
أشارت جميع التحاليل والأشعة الصوتية والصبغة الملوّنة إلى سلامتي، وكذلك سلامة زوجي من أي عائق للحمل، قمنا بمتابعة التبويض لمرات عديدة، وفشلنا في الحمل، عملنا تلقيحًا صناعيًّا، وفشلنا، عملنا تلقيحًا مجهريًّا وحملت، لكن أجهضت باكرًا في الأسبوع الخامس، ولم أحتج لعملية تنظيف، وأشير إلى أني بعد هذا التلقيح، أصبحتْ دورتي الشهرية قليلة جدًا جدًا، 4 أيام، وقد كانت 7-8 أيام قبل العملية، عملنا بعدها عملية إرجاع لأجنّة مجمّدة، وفشلت.
في آخر أشعة عملتها -قبل ترجيع المجمد-، أصبح حجم الورم أكبر مما كان (5.9 في 7.2)، وكانت الدكتورة التي قامت بالترجيع، غير الطبيب المتابع لحالتي؛ لظروف سفِرِه، لكن يبدو أنها تعجبت أني لم أستأصله، مع أن الطبيب المتابع رأى أنه طالما كان خارجيًا، فلا ضرر منه، علمًا بأن الورم خارجي، ولا يسبب لي نزيفًا أبدًا -ولله الحمد-، غير أني أحيانًا أشعر بقليل من الألم عند العلاقة الزوجية.
الآن بعد راحة سنة تقريبًا من المستشفيات، أودّ استئناف العلاج، لكن ما يؤرقني، هو هذا الورم، هل عليّ أن أستأصله قبل أي محاولة أخرى لأطفال الأنابيب؟ مع العلم أن الطبيب -بعد فشل حملي- نصحني بإجراء منظار بطن ورحم استكشافي.
هل أستأصل الورم طالما أني سأخضع لمنظار؟ أنا خائفة جدًا أن أجازف، خصوصًا أني قرأت مضاعفات مرعبة، كالنزيف واستئصال الرحم، هل حجمه يسمح بأن يكون الاستئصال بالمنظار؟ أم يجب عملية جراحية تقليدية؟
بخصوص دورتي التي قلّتْ بعد أطفال الأنابيب، قمت بعمل تحاليل الهرمونات: برولاكتين-fsh,tsh,lh وأستروجين وتيستيرون في ثاني يوم، وكانت كلها في المستوى الطبيعي، لكني لم أحلل البروجسترون، هل يمكن أن يكون هو السبب؟
شاكرة لك، ومقدرة تفهمك لتوتري وقلقي.