السؤال
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
الأعراض النفسية:
1- الشعور بالقلق، فعندما يدق جوالي ينتابني القلق من المتصل، وماذا يريد، ولماذا اتصل بي؟ وقد أغلق جوالي لأيام لكي لا أجد توبيخا من والدي لتقصيري في مهمة أسندها إلي، أو لطلب أحد الأصدقاء مهمة تسبب لي الإحراج، أو أعتقد أنها قد تسبب لي ذلك.
2- عندما يقال لي: مديرك في العمل يطلبك يدق قلبي بشدة، ماذا يريد؟ هل يريد توبيخي، أم فصلي، أم أعطى مهمة صعبة؟
3- عند الاتصال بشخص لأطلب منه خدمة ينتابني القلق والتردد؛ لذلك قد ينتهي وقت حاجتي وأنا لم أطلبها، وينتابني تفكير ماذا لو رفض؟ سأحرج وسأكره الشخص.
4- لا أستطيع أن أطالب شخصا بحقي؛ لدرجة أني أحتاج في بعض الأوقات إلى مال ولا أطلب ممن هو مدين لي، ولا أستطيع أن أقول له أعطني مالي، مع أني أعرف أنه يمتلك المال.
5- أكره الفراق كثيرا، فقبل أن أدخل الجامعة أتذكر الفراق وأحزن، أحزن إذا قيل لي أن هناك شخصا سيسافر عن أهله.
6- أي مرض بسيط يصيبني أخاف أن يكون مرضا خطيرا -حتمل أن يكون كذا أو كذا-.
7- حساس جدا لدرجة أن كلام طفل يجرحني، أو تجهم شخص في وجهي، وهذا يجعلني أسيء الظن بهم، وأخشى مقابلتهم مرة أخرى.
8- أنسى كثيرا؛ لدرجة أنني نسيت اسم الثلاثة الذين خلفوا في غزوة تبوك، وقصص التابعين وآيات قرآنية، وهذا جعلني لا أكمل دراستي العليا.
9- الشرود، لدرجة أني أشرد حتى في صلاتي فأقرأ الفاتحة بدل التشهد، وأدعو بدل الفاتحة، وفي بعض الأوقات عندما يعطيني مديري مهمة أحاول أن أركز على كلامه وحركاته، لكن بعد الانتهاء من كلامه لا أدري ماذا قال إلا القليل، وأشعر وكأن عقلي لم يكن معي عند الحديث.
10- لا أضحك كثيرا، يعطيني الأصدقاء طرائف ويظنون أنها ستضحكني مثلهم لكنها لا تضحكني، فأشعر بالإحراج الشديد.
11- أشعر بالإحراج من أي شيء حتى وإن كان تافها يحصل لي، مثال: إذا سقطت في الشارع أو أمام النساء، وكذلك كنت أخاف من أن أعطس في المحاضرة لكي لا أحرج؛ لذلك أمسك بفمي.
12- التردد في السفر إلى مكان جديد؛ لذلك كنت آخذ شخصا معي، حتى ولو لم يكن يعرف هذا المكان.
13- أشعر بالرهاب الاجتماعي، وأخاف من مقابلة الأشخاص الكبار والمسؤولين.
14- أخاف من قيادة السيارة، وعندي إحساس يرودني ماذا لو صدمت، ماذا لو انقلبت السيارة؟ تفكيرٌ سلبي، ووسواس قهري.
15- أتهرب من المشاكل كثيرا، وأتنازل عن حقي ومالي، والمشكلة البسيطة جدا قد تجعلني لا أنام، وقلقاً، كئيباً، وأفقد شهيتي، وشارد البال، لاو أستطيع أن أقول لزوجتي: افعلي كذا؛ لأنها ستغضب، وأنا لا أحب أن أغضب أحدا في حياتي، وهذا يجعلني أكذب، أو أقف في صف شخص على حساب شخص آخر غائب، وهذا حرام، وأخاف من أن أسبب الإحراج للآخرين؛ لذلك أقدم سعادتهم على حساب سعادتي، وقد يكذب علي شخص وأكتشف كذبته، لكن لا أستطيع أن أقول له: هذه كذبة.
16- كثرة التسويف، فلا أستطيع المذاكرة بسبب الشرود، أو الوسواس القهري، أو الضيق، أو الكآبة، أو بسبب صعوبةِ المادة.
17- سرعة الغضب، وسرعة الهدوء، وفقدان الصبر.
أما على الصعيد الجسماني: فطولي هو متر وثمانية وسبعون، ووزني 50، ونسبة السكر عندي 80.
أعاني من الإرهاق، ورعشة في الأطراف عند عمل مجهود بسيط جدا جدا، كما أني لا أشرب كثيرا من السوائل، ولا يتعدى ما أشربه اللتر الواحد في اليوم، وقليل الأكل، وشهيتي شبه معدومة.
كما أنني أعاني من النسيان، وذهبت إلى طبيب، فنصحني باستخدام فيتامين B12، وشراب فيتامين الجنسينج، وعملت بالنصيحة، لكن لا فائدة.
أتمنى ألا أكون قد أطلت عليكم، وأسأل الله أن يجزيكم خير ما جزى طبيبا عن مريضه، ويشفي مرضاكم، ويدخلكم ووالديكم وجميع المسلمين جنة الفردوس.