الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شعرت بألم أسفل البطن وأعلى الخصية بعد لعب الكرة.. هل هناك خطورة ما؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عمري 28 سنة، قبل شهرين بالضبط كنت ألعب كرة القدم في ذلك الوقت، وبعد الانتهاء من اللعب شعرت بألم شديد أسفل البطن، وأعلى منطقة الخصية، استمر الألم لليلة واحدة فقط، وبعدها ذهب الألم، ومنذ ذلك الوقت وفي كل أسبوعين تقريبًا أحس بألم في الخصية اليمنى، علمًا أني رجعت لدكتور المسالك البولية، فقال لي دوالي خفيفة، وأعطاني علاجًا مكملاً غذائيًا شريطًا بنيًا مرة في اليوم، وشريطًا أبيض مرتين، والبني 3 أشهر وأنا الآن أمشي عليه، والآلام شديدة لكني كلما ألعب كرة عليها أحس أكثر بالألم.

قبل أسبوع من الآن رجع الألم، مع ملاحظة أن الخصية اليمنى أطول من اليسرى بقليل، والألم خفيف جدًا فيها، فهل في هذه الحالة ما يدعو للخوف، أم أنها مجرد وسوسة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسباب الألم مختلفة في هذه المنطقة، فقد تكون الدوالي هي السبب، ويتم تأكيد ذلك من خلال عمل أشعة دوبللر على الخصيتين، ولا نلجأ لتدخل جراحي إلا في حالات محددة منها الألم الشديد غير المحتمل، والذي لا يستجيب للعلاج الدوائي أو مع وجود تأثير سلبي واضح على تحليل السائل المنوي.

وقد يكون الألم نتيجة احتقان في البروستاتا نتيجة ممارسة الاستمناء، والتعرض لمثيرات جنسية مختلفة ومستمرة، ونتيجة الجلوس لفترات مطولة، ونتيجة الملابس الضيقة، أو التعرض لبرودة في منطقة الحوض؛ لذا يجب تجنب تلك الأسباب قدر المستطاع.

وكذلك قد يكون هناك التهاب في البربخ، أو في الخصية، ولاستبعاد ذلك التشخيص فيكون بالفحص المباشر وعمل تحليل للسائل المنوي، وتحليل بول.

ولكن أرى أفضلية الانتظار، وعدم عمل فحوصات ومتابعة الحالة بهدوء طالما الألم خفيف جداً كما تقول وقد يكون الأمر برمته وساوس، وعليك بمراجعة طبيبك مرة أخرى حال تكرار الألم بقوة، أما غير ذلك فلا داعي للقلق، وعليك بالنصائح السابق ذكرها.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً