الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كم هي جرعة سيتالوبرام التي تعالج الرهاب؟

السؤال

كم هي جرعة سيتالوبرام التي تعالج الرهاب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيها الفاضل الكريم: جرعة الأدوية دائمًا تُحدد حسب وزن الإنسان، وكذلك عمره، وحالته الصحية الجسدية - هذا الأمر مهم جدًا – وكذلك نوعية التشخيص والمرض.

والعلاجات الدوائية – إستالوبرام أو غيره – لا يمكن أن يوصل الإنسان إلى مرحلة التعافي التام، إلا إذا تم تدعيمه بواسطة العلاج السلوكي، وتغيير نمط الحياة ليكون إيجابيًا، وأن يستفيد الإنسان من طاقاته الداخلية التي استودعها الله تعالى فينا، وذلك من أجل التغيير الإيجابي.

أيها الفاضل الكريم: هنالك عقار (ستالوبرام)، وهنالك عقار آخر يعرف باسم (إستالوبرام)، وتنتجهما شركة (لون بك)، جرعة الـ (ستالوبرام)، والذي يسمى (سبرام) تجاريًا، جرعته هي من عشرين إلى ستين مليجرامًا في اليوم، وجرعة أربعين إلى ستين مليجرامًا هي الجرعة المطلوبة بالنسبة للرهاب.

أما الـ (إستالوبرام)، والذي يعرف باسم (سبرالكس) تجاريًا فجرعة البداية هي عشرة مليجرام يوميًا لمدة أسبوعين أو ثلاثة، ثم بعد ذلك تُرفع الجرعة إلى عشرين مليجرامًا يوميًا، وهذه هي الجرعة التي تعالج الرهاب في معظم الأحيان، خاصة إذا تم تدعيمها بالآليات العلاجية الأخرى.

إذن – أيها الفاضل الكريم – لا تخلط بين (ستالوبرام)، والذي يعرف باسم (سبرام) و(إستالوبرام)، والذي يعرف باسم (سبرالكس)، ولتوضح الأمور بصورة جلية لا تتناول أي دواء بدون أن ترجع إلى الطبيب أو إلى الصيدلاني.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكرك على ثقتك في إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً