السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي صديق يعاني من بعض الأعراض، ولقد أشرت إليه بحكم معرفتي بهذا الصرح الكبير لطرح مشكلته هنا؛ لأنه يمانع دائمًا الذهاب إلى أي طبيب نفسي بحكم العرف المجتمعي.
أول الحالات التي يشكوها خلاف الاكتئاب والحزن هو القلق الذي كان مستمرًا لمدة سنة، وأكثر بسبب المستقبل، والوظيفة، وكلنا يعلم أن القلق طبيعي، وابن آدم لا يخلو من القلق، ولكن تطورت حالته قريبًا إلى أن أصبحت حالته جسدية بحتة، فأصبحت الرعشة متلازمة له، وهو يعاني من الإحراج كثيرًا حتى أنها منعته من مقابلة الناس، والانطواء بسبب هذه الرعشة التي لا تنتهي سواء قبل النوم، أو بعد النوم، ولكنها تخف قليلاً بعد النوم، وأصبح لديه خمول في الجسد وانشداد بالعضلات، وتسارع في نبضات القلب، وجفاف في الفم، وضيق في التنفس، ونوبات هلع، ولكن نوبات الهلع تعالج منها سلوكيًا بعد أن تفهم أن الوضع ليس عضويًا بدون الذهاب إلى الطبيب.
ولكن الأعراض الأخرى لا زالت مستمرة مع رهاب بسيط بسبب الرعشة، وضيق بالتنفس، مع العلم بأن ثقته بنفسه عالية، ولكن أصبح مزاجه عصبيًا جدًا، ولكن يظهر لي بأن القلق والتوتر تغلغل بجسده خلال الأعوام الفائتة، فأصبحت أعراضها جسدية أكثر من أنها نفسية.
علمًا بأنه استعمل دواء الإندرال لمدة أسبوع، ولكن بالكاد لا تفارقه الرعشة، فهل من مثبطات لهذا القلق والتوتر والرهاب الخفيف؟
وما هي أنجع الادوية؟ وما كيفية استعمالها؟
جزاكم الله خيرًا.