الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من ألم في الثدي والمبيض الأيمن مع صعوبة في الإخراج

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً: أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عاما، ولست متزوجة.

مشكلتي الأولى أن لدي ألما في الثدي الأيمن مثل وخز السكين، وألم في المبيض الأيمن ممتد للظهر.

مشكلتي الثانية الدورة، أتتني الشهر الماضي كعادتها، ولكن بعد انتهائها بأسبوع رأيت دما ينزل وكان خفيفا وقليلا، استمر لمدة 3 أيام.

مشكلتي الثالثة لدي صعوبة في التبرز مع العلم أنه لا يوجد إمساك، إلا أني أجد صعوبة في عملية الإخراج.

أرجو منكم إفادتي، وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rana حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد يحدث بعض الألم في الثدي نتيجة التغيرات الهرمونية على مدار الشهر، وهذا أمر طبيعي، ولكن قد يحدث ارتفاع في هرمون الحليب نتيجة الوزن الزائد، وحدوث بعض التكيسات على المبايض، مما يؤدي إلى بعض الخلل في الدورة الشهرية وبعض التنقيط بعد انتهاء الدورة الشهرية، وإذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها التنقيط فلا تلقي لها بالا، وسوف تنتظم الدورة الشهرية -إن شاء الله-، ولكن إذا تكرر هذا التنقيط فهذا يعني حدوث بعض الخلل في التوازن الهرموني، وربما ارتفاع في هرمون الحليب.

ولإعادة تنظيم الدورة يمكن تناول حبوب دوفاستون، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي لا تمنع التبويض، وجرعتها 10 مج تؤخذ قرصا واحد مرتان يوميا من يوم 16 من بداية الدورة حتى يوم 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 إلى 6 شهور أخرى حتى تنتظم الدورة الشهرية، مع عمل اختبار لهرمون الحليب، وتناول العلاج المناسب إذا كان مرتفعا، ولا مانع من عمل سونار على المبايض لمعرفة حجم البويضات، وهل هناك تكيسات من عدمه؟

ولكي نتغلب على مشكلة الإمساك وصعوبة الإخراج، يجب شرب كمية كافية من الماء، والمعروف أن كثيرا من الناس خصوصا السيدات أحيانا لا يعترفن بشرب الماء، أو شربه في صورة رشفات قليلة كأنه دواء، والمطلوب في اليوم من 2 إلى 3 لتر على الأقل إن لم يكن أكثر، ويدخل في ذلك العصائر خصوصا عصير الخوخ والتين المجفف، والبرتقال وأكل التين الطازج والخوخ الطازج، بالإضافة إلى تناول الخبز الأسمر والخضار المطبوخة والأعشاب الخضراء، والحبوب مثل: شوربة الشوفان والقمح النابت والجريش، وتلبينة الشعير المطحون والمغلي مع بعض الحليب، وزيت الزيتون والسلطات حتى تحصلي على الألياف المطلوبة، بالإضافة إلى السوائل حتى يتم حل مشكلة الإمساك.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً