الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل حجم القفص الصدري لا يتسع بعد بلوغ سن العشرين؟

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب أعزب بعمر 27 عاما، أصبت منذ 9 سنوات بضمور تام وكامل في الخصية اليسرى، وأصبحت فاقدة وظيفتها تماما.

أمارس الاستمناء اعتمادا على الخصية اليمنى، فهل للاستمناء أو ضمور الخصية اليسرى دور في ضيق القفص الصدري؟ وهل حقا أن حجم القفص الصدري لا يتسع بعد بلوغ سن العشرين، ويتوقف نموه مهما لعبنا ومارسنا التمارين الرياضية فإنه لا يتسع ولا ينمو؟

كذلك: هل معنى ذلك أن صاحب القفص الصدري الضيق يجد صعوبة في التنفس عن صاحب القفص الصدري الواسع؟ وهل التمارين الرياضية مثل الضغط أو تمارين التنفس لا تفيد القفص الصدري، ولا التنفس ولا الرئتين، ولن تفيد إطلاقا في أي شيء؟

أرجو التوضيح.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حبيب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرجو من الله أن يكتب لك الشفاء، وأن يعافيك من ممارسة العادة السرية، لما لها من الأضرار الجسدية والنفسية.

بالنسبة لنمو القفص الصدري فهو كنمو بقية العظام، يتوقف في عمر العشرين وما حوله، ولكن التمارين الرياضية وتمارين التنفس تساعد على تحسين التنفس لديك، وتوسيع القصبات أو الشعب الهوائية وتحسين اللياقة، وليس صحيحا أنها لا تفيد إطلاقا.

من فضل الله علينا أن جسم الإنسان يتناسق مع بعضه، إذ يكون حجم الأعضاء متناسبا مع بعضها البعض، وعندما يكون القفص الصدري صغيرا فهو يتناسب مع حجم الجسم وحجم الرئة واحتياجات هذا الجسم، ويقاس هذا على كل أعضاء الجسم التي يتناسب حجمها وعملها، مع حجم الجسم واحتياجاته.

لذلك لن يعاني من لديه قفص صدري ضيق من ضيق في النفس لأن هذا الحجم يتناسب مع حجم رئتيه، واحتياجات جسمه، وليس لضمور الخصية اليسرى أي أثر في نمو القفص الصدري لديك.

راجع الاستشارات الموجودة بموقعنا والتي توضح لك أضرار العادة السرية، وكيفية التخلص منها.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً