الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من حساسية الجيوب الأنفية من سنوات ولم تفدنِ المضادات

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من حساسية الجيوب الأنفية، وارتفاع وبروز بالعين اليسرى منذ أربع سنوات، وآخذ بخاخا وحبوب حساسية ومضادات، وقال الدكتور إنها حساسية موسمية، لكن للأسف لم تفدن العلاجات.

أفيدوني جزاكم الله خيرا، وبماذا تنصحونني؟ وما هو الأكل الذي يثير الحساسية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التحسس هو طبع في الجسم، وكل ما يستخدم من أدوية مضادة للتحسس وبخاخات أنفية إن هي إلا ملطفة للأعراض وليست علاجا دائما. والعلاج الوحيد الذي قد يعطي شفاء دائما هو العلاج المناعي، حيث تجرى اختبارات تحسس جلدية أو دموية وعلى أساسها وفي حال وجود عوامل محددة واضحة التأثير ومسببة للتحسس عند المريض، يجري تركيب لقاح خاص لهذا المريض خصوصا، ويتم إعطاءه اللقاح على جرعات شهرية لمدة قد تصل إلى ثلاث سنوات، ويحصل المريض بعدها على شفاء قد يدوم لسنوات أو دائم.

وأما إن لم تكن نتيجة اختبارات التحسس إيجابية، فلا حل سوى استخدام الأدوية المذكورة (مضادات التحسس الفموية وبخاخات الكورتيزون الأنفية الموضعية). نقطة مهمة في علاج التحسس هي الوقاية، حيث يجب على المريض أن يحدد قائمة (بحسب تجربته الشخصية) بالعوامل التي تثير التحسس لديه، من أطعمة أو سوائل أو روائح أو عوامل جوية (غبار، تغيير في درجات الحرارة والرطوبة، تيارات الهواء .. إلخ)، وعندها يسهل عليه تجنب هذه العوامل، وبالتالي التخلص ولو جزئيا من أعراض التحسس.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً