الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما تقاسيم مراحل النوم؟ وما الأنسب لي منها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي عن ما يسمى: (بدورة النوم) التي يقال عنها بأن الإنسان إذا نام من الدقائق على مدار (90دقيقة) فإنه يستيقظ نشطا من النوم, حتى وإن كان نومه قليلا, كأن ينام ساعة ونصفا (على مدار 90 دقيقة), فهل هذا صحيح؟ وهل يمكن للإنسان أن ينام  ساعة ونصفا مثلا (أي على دورة النوم)؟ أو ينام ثلاث ساعات في اليوم, ويستطيع أن يكمل يومه نشطا مرتاحا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ لقمان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل النوم المثالي له دورة، وهي تقسَّم إلى أربع مراحل، تبدأ بالنوم الخفيف والذي تكون فيه حركة العين واضحة جدًّا، ثم تعقبه المرحلة التي تليها، ثم المرحلة التي تليها، ثم بعد ذلك المرحلة الأعمق، وتقريبًا بالنسبة لإنسان متوسط العمر تستغرق هذه الدورة ساعة ونصف، أي تسعين دقيقة، لكن هنالك تفاوتات ما بين الناس، هنالك القابلية الجينية، هنالك الظروف البيئية، كل هذه تؤثر في الناس، ومن ينام بهذه الطريقة الصحيَّة قطعًا سوف يكون نومه نومًا طيبًا وممتعًا.

دائمًا تكون الدورة الأولى هي الأكثر وضوحًا، ومن ثم تبدأ هذه الدورات في التكرر، مع التركيز على أن المرحلة الثالثة والرابعة في النوم تكون أطول، وهذا أكثر أنواع النوم صحيَّةً.

النوم لمدة ساعة ونصف قطعًا ليس كافيًا، لكنه أيضًا مرتبط بعمر الإنسان، والنوم ربما لا يُحسب بمدته أصلاً، إنما يُحسب أن الإنسان حين يستيقظ ويشعر أنه نشط ومرتاح وحسن التركيز، فهذا قطعًا يعتبر نومًا صحيًّا، لكن النوم الذي تكون مدته أقل من خمس ساعات في اليوم قطعًا لن يكون نومًا مريحًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً