السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من الجيوب الأنفية وحساسية الأنف، وأتابع مع دكتور مختص، والحمد لله بقدر الإمكان أتحكم بالمرض، ولكن معاناتي ليست الجيوب الأنفية، وإنما عبارة عن ألم في كعب القدم الأيسر، وأسفل وباطن القدم الأيسر، وأعاني من تنميل في الأصابع، وخصوصا أصبع القدم الأصغر، ومن حرقان في القدمين، وتيبس في أصابع اليد اليسرى، ومن رجفة في الجسم, أو كهرباء تأتي عندما أذهب للنوم لمدة نصف دقيقة، ثم تذهب.
وأشعر بتوتر عند حركة القدم باستمرار؛ يعني عندما أحرك وجه القدم بسرعة في الاستيقاظ، ويأتيني أحيانا حرقان في مفصل الكوع، وعندما أكون جالسا ثم أقف؛ أشعر أحيانا بتيبس خفيف جدا لمدة ثوانٍ في الركبتين، ثم يذهب، وقررت أن أصلي، ومع الاستمرار في الصلاة تذهب كل الأعراض، وأقرأ القرآن وأنا طبيعي؛ يعني لا وجود للسحر.
ذهبت لطبيب الباطنة فقرر أن هذا شد عصبي، أو توتر عصبي، وأعطاني حقن نيروتون، وأقراصا لالتهاب الأعصاب، ومكملا غذائيا، أو فيتامين (ج)، وقال لي: استمر عليها لمدة 10 أيام، فاستمررت ولكن لا جدوى، إلا تحسنا خفيفا جدا.
عند رجوعي لاستشارة الطبيب: أمرني أن أقوم بعمل تحليل الغدة الدرقية (t3 t4 t.s.h)، وسرعة ترسيب و(cbc) دم وبول، وكانت كل التحاليل سليمة.
أؤكد: أنني عند قيامي بالصلاة والاستمرار فيها تذهب الأعراض، ثم يأتيني ثقل قوي في الرأس، وقمت بعمل أشعة مقطعية وكانت سليمة أيضا.
أنوه إلى أني بلا عمل منذ مدة، وأشعر بفراغ كبير، وعند انشغالي بأي شيء لا أشعر بأي من الأعراض، إلا بالتنميل في أصابع القدم عند ثني وجه القدم، وأحيانا أشعر بكهرباء خفيفة جدا في باطن القدم، وحركة خفيفة في الحاجب الأيسر، ثم تنتقل إلى الأيمن، ثم تذهب.
وأعاني من القولون العصبي، وعندما أشعر بتحسن عند أي انفعال أو حماسة؛ مثل: مشاهدة أي مباراة كرة قدم تأتيني الأعراض، وأشعر أيضا بتعب من أقل مجهود.
أمارس كرة القدم, وفي اليوم التالي من ممارسة اللعب أشعر بتعب في جميع عضلات الجسم، وأحيانا أشعر بألم أو شد في عضلات القدمين.
أنا متزوج وفي اليوم التالي من الجماع تأتيني الأعراض.
أفيدوني أفادكم الله. ؛ لأني أخاف من الذهاب للأطباء جدا.