الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من فقر الدم ولدي مس، فما علاج ذلك؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله بركاته...

أعاني من مس وفقر دم, بدأت بالعلاج من فقر الدم منذ فترة، لكنني لم أتحسن، هل علي أن أعالج المرض الروحي قبل؟ أم الشروع في العلاجين في نفس الوقت؟ وهل توجد رقية خاصة بذلك؟ أفيدوني أرجوكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله لك التوفيق والشفاء العاجل، وأن يلهمك السداد والرشاد، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يعجل لك بالعافية، وعليك أن تباشري العلاج المادي والعلاج الروحي، والرقية الشرعية تنفع في كل الأحوال وفي كل الأمور بفضل الله -تبارك وتعالى-، فالقرآن شفاء.

لذلك ينبغي أن تستمري في علاج فقر الدم، اعملي بالأسباب، واستمري في مسألة الرقية الشرعية من المسِّ، أو مما عندك من الإصابات كالعين وغيرها، ونتمنى أن تُدركي أن الرقية الشرعية دعاء، وأنك تستطيعين أن تقومي بذلك بنفسك، ويصلح أن تقوم بذلك الوالدة أو الوالد لكون دعائهم أقرب، ولا مانع من أن تعرضي نفسك على راقٍ شرعي يُراعي القواعد الشرعية، مظهره الالتزام بالإسلام، لا يخلو بالنساء، لا يمارس ممارسات خاطئة في الرقية، مع ضرورة أن تعتقدوا جميعًا أن الله هو الشافي، وأن الله -تبارك وتعالى- بيده ملكوت كل شيء -سبحانه وتعالى-، وندعوك إلى المواظبة على أذكار المساء والصباح، وقراءة سورة البقرة، خاصة آية الكرسي، وخواتيم سورة البقرة، والمعوذات، صباحًا ومساءً.

نسأل الله -تبارك وتعالى- لك التوفيق والسداد، ونشكر لك التواصل مع الموقع.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً