الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما الحل لمشكلتي مع سرعة القذف والحساسية في العضو؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على هذه الجهود الجبارة في خدمة الإسلام، والمسلمين، وجعله الله في ميزان حسناتكم، وثبتكم على هذا النهج العظيم.

في البداية: أنا مطلق، وكنت متزوجا لمدة سنة ونصف؛ حيث كنت أعاني من سرعة قذف غير طبيعية، ومتوسط سرعة القذف عندي 20 - 30 ثانية، مع انتظام العلاقة الزوجية بشكل يومي، مع وجود حساسية في رأس القضيب والحشفة.

وأيضا أعاني من وجود جلد مترهل في القضيب بشكل كبير، ولكن هذه لم تكن المشكلة التي تسببت في الطلاق.

ذهبت إلى طبيب الذكورة وشرحت له حالتي، وقال لي: إنني أعاني من سرعة قذف أولية؛ أي في بداية الزواج، ووصف لي سيبرالكس 10 مل قبل زواجي التالي -إن شاء الله تعالى- وسأرى التحسن -إن شاء الله-، فقلت له: كيف ألاحظ الفرق في معدل توقيت القذف؟ قال لي: عن طريق العادة السرية دون الإنزال ستلاحظ الفرق، وفعلا لاحظت فرقا أرضاني جدا، ولله الحمد.

الآن إذا رأيت النتائج مرضية -إن شاء الله- بعد زواجي المقبل، إلى متى أستمر في السبرالكس؟ وهل أرفع الجرعة؛ حيث إنني منذ اليوم الأول إلى شهر كامل أتناول 10 مل فقط؟ وهل تنصحوني في عملية قص الأعصاب في رأس القضيب لتقليل الإحساس؟ وهل لها آثار جانبية أو نقصان في اللذة الجنسية؟ وما هو الحل لشد القضيب بشكل طبيعي وجميل؛ حيث إن الترهلات تظهر حتى بعد الانتصاب؟

وأشكر لكم سعيكم، وجزاكم الله خير الجزاء، وأوفر الجزاء، وزادكم دينا، وعلما، وخلقا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يتم تحديد مدة العلاج حسب أمور محددة، وهي نوع سرعة القذف: فهل هو من النوع الأولي أي منذ بداية الزواج، وفي معظم مرات الجماع؟ أم من النوع الثانوي أي كان الزواج طبيعيا، ولكن في وقت من الأوقات أصابه سرعة قذف؟ وكذلك تحديد الجرعة، والمدة حسب الحالة.

ففي حالتك أرى أنك تعاني من النوع الأولي، وهو ما ستحتاج معه في الغالب لعلاج: إما لفترة مطولة، أو بصفة مستمرة؛ لذا عليك المواصلة على السيبرالكس 10 مجم فقط بعد الزواج، ولمدة شهرين، ثم بعد ذلك تتناول 20 مجم، ولكن يوم الجماع فقط وقبله ب4 ساعات، وذلك لمدة شهرين آخرين.

ثم تبدأ في التوقف عن العلاج، ومتابعة الأمر لمدة شهر آخر، ومن ثم تتواصل معنا لمتابعة النتائج -بإذن الله-.

لا أرى داعٍ لعمل أي عملية في القضيب، طالما أنه لا يوجد داعٍ طبي قوي لهذا الأمر؛ لتجنب وتفادي الآثار الجانبية التي قد تؤثر على الانتصاب.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً