الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تفيد أعشاب السلمكة في معالجة الإمساك الشديد؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية: أحب أن أشكركم على هذا الموقع الممتاز، جعله الله في ميزان حسناتكم.

عمري 25 سنة، في بداية الأمر كنت أعاني من حمى التيفود، فأصبت بالتهابات في المعدة والقولون، وكتب لي الطبيب علاجاً، وشفيت -بإذن الله-.

لكنني أصبت بإمساك سبب لي جرحاً في فتحة الإخراج -أعزكم الله-، هذا الجرح كان عندي من الولادة الطبيعية تقريباً، أي بعد الزواج وبعد الانتهاء من علاج التيفود، أصبت بإمساك غريب -يعني ليس لدي القدرة على أن أدفع للخارج -أعزكم الله-، وأعتقد هذا بسبب التهاب القولون، أي كسل في القولون أم ماذا؟

لكن المشكل الأكبر الذي سببه لي هذا الإمساك هو الجرح الذي لم أعان منه من قبل، لم أذهب إلى الطبيب لإحراجي الشديد، فبدأت آخذ ملينات، ونصحني البعض أن الإكثار من الملينات خطأ لأن الجسم سوف يتعود عليها.

قرأت تعليقات في أحد الموقع وكانت حالة مثل حالتي، ووصف لها الطبيب العلاج الآتي: دافركس، يأخذ لمدة أسبوع 3 مرات، وفي الأسبوع الثاني مرتان يومياً، ومرة واحدة لمدة شهرين، ولبوس بروكتوجليفينول، وكريم هيموكلار، وحبوب كابرون لوقف الدم، فهل هذا العلاج صحيح لحالتي، وهل آخذه فعلا لمدة شهرين؟ ونصحني البعض أن أشرب سلمكة من عند العطار، وفعلا أفادتني، وكانت ممتازة، فهل السلمكة أخذها على المدى البعيد خطأ، وما تعليقكم؟

وآسفة على الإطالة، وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ولاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الشكوى التي تعانين منها هي الإصابة بالشق الشرجي، وتزداد نسب حدوثها في سياق الولادات وتبدأ بشكل شق شرجي حاد، ولكن وجود حالة الإمساك تمنع من الشفاء التام للشق الشرجي، ليتحول لشكل مزمن، مما يؤدي وجوده مع الأعراض إلى الألم أحيانا مكرساً لحالة الإمساك.

أختي الفاضلة: يفضل أن يتم فحصك ومن قبل طبيبة مختصة بالجراحة العامة، أو أمراض الهضم لتأكيد التشخيص، فإن التيفوئيد بحد ذاته لا يحدث إمساكا بعد الشفاء منه، ولكن فترة الحمية المطلوبة أثناء العلاج منه، والتي تطلب غذاء خالياً من الألياف، ولفترة قصيرة قد تحدث إمساكا، والحمل أيضا من مسببات حدوث الإمساك، ولا أنصح بالسلامكي إلا لفترة محدودة جداً، فالاستخدام المديد لها يحدث كسلاً غير عكوس في القولون.، ومع الأدوية التي ذكرتها:

- دافركس: علاج للبواسير.
- بروكتوجليفينول: علاج للبواسير.
- كابرون مررم: للنزوف
- كريم هيموكلار علاج للكدمات.

فهذه القائمة للأدوية التي ذكرتها، ليس هناك مجالاً ولا سبباً لاستخدامه.

أنصحك مع -تذكيرك بضرورة مراجعة طبيب؛ لأن أغلب الشقوق الشرجية المزمنة ستحتاج لعلاج جراحي لشفائها، ويمكنك :
- استخدام Duphalac syr ملعقتين يومياً، وممكن ثلاث.
- Neohealar كريم ثلاث مرات يومياً.

مع تمنياتي لك بالشفاء -بإذن الله-.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً