الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد أدوية تساعد على التخلص من التوتر والعصبية

السؤال

السلام عليكم.

ما هي الأدوية التي تساعد على الاسترخاء، والتخلص من التوتر والعصبية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

أولاً: من المهم جداً أن يعرف أسباب ونوع التوتر والعصبية، هل هي مرتبطة أصلاً بشخصية الإنسان، أم ناتجة من حالة نفسية: كالقلق النفسي، أو الاكتئاب النفسي، أو اضطرابات الشخصية مثلاً، هذا من ناحية.

من ناحية أخرى: كل الأدوية المضادة للقلق والتوتر، والمحسنة للمزاج؛ نستطيع أن نقول: إنها تؤدي إلى المساعدة في تخفيف التوتر والعصبية والقلق، وتحسن من الاسترخاء النفسي والجسدي، وهذه الأدوية كثيرة جداً ومتعددة جداً.

لكن بصفة إجمالية من الأدوية البسيطة التي هي مضادة للقلق: عقار سلبرايد، والذي يعرف باسم دوجماتيل، عقار فلوبنتكسول، والذي يعرف باسم فلونكسول، عقار موتيفال أيضاً نعتبره جيدا، وعقار بسبار دواء ممتاز جداً للقلق والتوتر، لكنه بطيء الفاعلية؛ مما يتطلب الصبر عليه، وكل مضادات الاكتئاب بجرعة صغيرة نعتبرها مضادة للتوتر والعصبية.

هنالك مجموعة من الأدوية تعرف بمجموعة الأنزوبازبين، منها: عقار فاليم، وعقار زاناكس، وعقار أتيفال، هي أدوية ممتازة وفاعلة لتخفيف التوتر والعصبية، لكن بكل أسف تسبب الأدمان والتعود لدى الكثير من الناس؛ لذا لا ننصح أبداً باستعمالها، وإن اضطر الإنسان أن يستعملها يجب أن يكون ذلك تحت إشراف طبي ولمدة محدودة.

أخي الكريم: التعبير عن الذات من الوسائل الممتازة لتخفيف التوتر والعصبية، الإكثار من الاستغفار أيضاً يخفف التوتر والعصبية، ممارسة الرياضة، وتمارين الاسترخاء، العادات الغذائية أيضاً مهمة؛ حيث أن بعض الأطعمة قد تؤدي إلى التوتر والعصبية، وبعضها يؤدي إلى الاسترخاء، هذا هو الذي أستطيع أن أقوله لك.

وأسأل الله تعالى أن ينفعك به، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً