السؤال
السلام عليكم.
أرجوكم ساعدوني أنا مريضة بالوسواس القهري، مشكلتي أنني كلما قلت أو سمعت كلمة قبيحة في داخلي أحس أنني سببت الله ورسوله، أعطيكم مثالا: في هذا الصباح كنا نتحدث أنا وأسرتي عن السحر والشعوذة وتلوت الآية الكريمة: (ولا يفلح الساحر حيث أتى)، وأنا أتلو هذه الآية في نفس الوقت نفسي الداخلية تقول لي: أنني سببت الله والرسول عندما ذكرتها.
وعلى نفس المنوال تأتيني بالنسبة لكلمات أخرى، أخاف أن أكون كافرة حلال الدم، أصبحت أعيش جحيم الشك واليقين.
وفي هذه الأثناء وأنا أكتب إليكم الوسواس يقول لي: أنني لا يجب أن أحكي بالتفصيل ما وقع لي من وساوس، وخصوصا حين قلت في سؤالي: 'في نفس الوقت نفسي الداخلية تقول لي: أنني سببت الله والرسول عندما ذكرتها'، رغم أني أحكي لكم فقط ما وقع لي الآن، نفسي تقول لي أنني قمت بسب الله والرسول بهذه الجملة؛ لأنني كتبتها بيدي رغم أنني أعرف أنه إذا استعصى على الإنسان أمر يجب أن يسأل العلماء وأهل العلم، فهل وقعت في الخطأ حين كتبتها؟ وهل عندما يشرح الإنسان ويكتب مشكلة السب وما قالته له نفسه يكون قد سب متعمدا؟
حالتي صعبة، لا أذوق طعم السعادة ولا الفرح، أرجوكم وأتوسل إليكم ساعدوني في أقرب وقت.