السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أصبت بالاكتئاب بعد الولادة، وأصبحت أرى كوابيس ولا أستطيع النوم، وتنميل في الجسد، وأشعر بالحزن والخوف، ذهبت إلى الطبيب وأعطاني أقراصا منومة خفيفة جدا وفيتامين، والآن تبين أن لدي فقر دم.
و-الحمدلله- تحسنت من حيث ذهاب الكوابيس، علما أن الآن قد مرت سنة وشهران، وأشعر أن الخوف والقلق النفسي لا زل مستمرا، تغيرت كثيراً أصبح الآخرون ينظرون أنني تغيرت إلى الأفضل، ولكن داخلياً أشعر بقلق وأعاني من مشكلة التفكير الدائم، التفكير جداً يرهقني، أفكر من جميع نواحي حياتي، أخشى الفشل، أحيانا أكون متفائلة، وأحياناً متشائمة، أشعر بألم شديد في الرأس لدرجة أنني أفكر عند الاستيقاظ بثانية، لدرجة أظن أنني أفكر وأنا نائمة أيضا.
أتمنى أكمل دراستي الثانوية، ونفس الوقت أريد أن أتوظف وأحسن من المستوى المعيشي لعائلتي، خططت لمستقبلي، ولكن كثرة التفكير أشعر أنه يبعدني ويجعلني أصل إلى طريق مسدود، الكل يخطط وينفذ أو لا يفكر كثيرا، دائما أضع كل شيء جميل لمستقبلي الذي أريده رغم في بعض الأحيان يمكن أن أنفذه حالياً، أعلم أنني لا أضمن العيش لتلك الفترة، لكن هذا ما أعاني منه وبشدة.
جزاكم الله خيرا على جهودكم الجميلة، جعلها الله في ميزان حسناتك.