السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه، وجعله في ميزان حسناتكم.
أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة، معلم رياضيات في المرحلة الثانوية، متزوج ولدي بنتان -أصلحهما الله-.
منذ وقت وأنا أفكر بجدية بعرض حالتي على أخصائي نفسي، أنا إنسان عصبي سريع الانفعال، أغلب أيامي مزاجي سيء، من كثرة عصبيتي في البيت أصبحت ابنتي الصغيرة وهي في الروضة عصبية، تصرخ باستمرار، مع العلم بأن العصبية موجودة في عائلتي: أبي، وإخوتي.
أدقق في أشياء صغيرة في بيتي، مع أني في عملي محبوب من طلابي، وكثير منهم يتواصل معي بعد تخرجهم، لكن يلحظون علي العصبية ليس بشكل مستمر ولكن إن صادفني موقف قبلها.
وبسبب مواقف حدثت أمامي في بيتي لبناتي؛ من ضربات في الرأس وغيرها، أصبحت أخاف عليهن بشكل مستغرب، فدائما أذكر والدتهن بالاهتمام بهن وعدم الانشغال بشيء آخر، لا أحتمل أي خطأ في بيتي أصرخ وأحاول تفريغ الحالة التي تنتابني بالكلام واللوم.
قبل ستة أشهر انتابني ألم في قلبي، وعملت الفحوصات، واكتشفت أن معي عدم انتظام في دقات القلب، واستعملت دواء كونكورد 2.5 mg مرة واحدة، يصيبني أحيانا ارتعاش في جسمي، خصوصا في القدم.
من الأسباب التي منعتني من مراجعة الطبيب هي عدم الرغبة في الدواء النفسي إذا لزم الأمر؛ لاعتقادي بأنها تصبح ضرورة بعد استخدامها بشكل مستمر.
شاكر ومقدر لكم جهودكم.