الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكة شديدة في الفرج تحرجني في الأماكن العامة.. ما أسبابها وعلاجها؟

السؤال

السلام عليكم.

تأتيني أحيانا حكة شديدة ومزعجة في المنطقة التناسلية، وعندما أحكها أصاب بالجروح حتى إن أحد الشفرين أصبح منتفخا أكثر من الآخر، والحكة تسبب لي الإحراج في الأماكن العامة، أريد أن أعرف هل حكها فيه مشكلة؟ وما علاجها؟ وهل ستسبب لي أية مشاكل في المستقبل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا لم تترافق الحكة الفرجية عندك مع إفرازات ذات رائحة كريهة، ولم تترافق مع ندبات جلدية، فعلى الأرجح بأن يكون سببها حساسية أو أكزيما تخريشية، قد تكون حدثت بسبب تعرض المنطقة لعامل مخرش أو مهيج، كالصوابين المعطرة والملونة، مزيلات الشعر، الملابس الداخلية، الفوط النسائية، أو أي شيء آخر يلامس الفرج.

لذلك فإن أول خطوة في العلاج هي التعرف على السبب المهيج والمخرش، ومحاولة تفادي هذا السبب إن أمكن، وذلك عن طريق ملاحظة الظروف التي تزيد الحكة أو التي تحسنها. ويمكنك الآن استخدام نوعين من الكريم، النوع الأول هو (كيناكومب) kenacomb، يدهن مرتان في اليوم لمدة أسبوع، والنوع الثاني هو(بيتنوفيت) betnovate، يدهن مرتان في اليوم لمدة أسبوع أيضا، أي سيكون مجموع مرات الدهن في اليوم الواحد هو أربع مرات، على أن يتم التناوب بين النوعين خلال اليوم.

وأنصحك بالحرص دائما على لبس ملابس داخلية تكون مصنوعة من القطن %100، وبلون أبيض، مع تفادي لبس السراويل الضيقة جدا لأنها تحبس الرطوبة وتمنع التهوية، كما أنصحك باستعمال نوع جيد من الحفاضات (الفوط) النسائية يكون مصنوعا من القطن ولا يسبب الحساسية، وتفادي تنظيف الفرج بالصوابين المعطرة والملونة، والاكتفاء باستخدام الماء الدافئ والصابون الطبي اللطيف مثل صابون (جونسون) للأطفال.

إذا تحسنت الحالة فهذا هو المطلوب، وإن لم تتحسن –لا قدر الله- فهنا يجب مراجعة الطبيبة المختصة لعمل الفحص، والتأكد من عدم وجود سبب آخر لهذه الحكة.

نسأل الله -عز وجل- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً