الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أجريت فحصا للعين وأشعة مقطعية ولم يتبين شيء!

السؤال

السلام عليكم

أجريت فحصا للعين منذ 4 سنوات، وقال الدكتور: إن العصب البصري يحتاج لعمل أشعه مجال إبصار، وطلب أشعة مقطعية، وتبين أن عندي جلوكوما بسيطة، واستمريت على قطرة كل 12ساعة.

كل سنة أعيد الأشعة، ويقول: استمري على نفس القطرة، ذهبت لدكتور آخر منذ أسبوعين وحكيت له ورأى الأشعة وبعدها قاس ضغط العين مع استعمال القطرة، وقال: الضغط مضبوط، وبعد 4 أيام قاس ضغط العين بدون ما أستعمل القطرة، وضغط العين جيد، وبعدها بأسبوع قست الضغط أيضا جيد، وفي الآخر قال: أنت ما عندك جلوكوما، ولا تأخذي لها علاجا.

قال: ممكن يكون الصداع الذي عندك من القطرة هذه! ماذا أعمل؟ هل عندي جلوكوما؟ لأنه يقول: الأشعة ليست منضبطة.

أرجو الإفادة، لأني قلقة جدا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ memo حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الجلوكوما هو مرض ارتفاع ضغط العين، وهذا الضغط المرتفع يؤدي إلى تلف في أنسجة العصب البصري، مما يؤدي إلى فقد أجزاء من المجال البصري للرؤية، نتيجة تلف بعض ألياف العصب البصري.

يرجع سبب الإصابة بمرض الجلوكوما أو (ارتفاع ضغط العين) إلى عدم التوازن بين كمية السائل الذي تفرزه العين، وبين قدرة القنوات الخاصة للعين على تصريف هذا السائل، فينتج عن ذلك تجمع هذا السائل داخل العين، والضغط على أنسجة العين الداخلية بما فيها العصب البصري، وهذا السائل الذي يفرز داخل العين ليس له علاقة بالدموع التي ترطب القرنية، والملتحمة خارج العين.

من أعراض الجلوكوما رؤية غير واضحة، ألم شديد بالعين، صداع، غثيان وقيء مع رؤية ألوان قوس قزح حول مصادر الضوء، وفي حال تركك للقطرة ولم تحدث تلك الأعراض ولم تعان منها فمعنى ذلك عدم وجود ارتفاع في ضغط العين لديك، خصوصا مع قياس ضغط العين المتكرر في كل مرة، وأنصحك بالذهاب إلى أحد مستشفيات العيون حيث الأجهزة الدقيقة لقياس ضغط العين، وحيث الاستشاريين المتخصصين في مثل تلك الأمراض.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً