الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يمكنني تجنب الإجهاض؟ وما هو يوم ولادتي المتوقع؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع..

عمري 20 سنة، وحامل الآن بالشهر الأول، وقد حدث لي إجهاض قبل 4 أشهر، فما نصيحتكم حتى لا تتكرر تجربة الإجهاض القاسية؟ وما هي الأغذية المناسبة؟ وأيضاً التحاليل اللازمة؟ لأنني في حملي الأول لم أكن أذهب إلى المستشفى، لأنني كنت متخوفة نوعاً ما، وأخيراً أريد معرفة يوم الولادة المتوقع -إذا أراد الله له الحياة-، علماً بأن آخر دورة كانت 4/4/1435 هجري.

شاكرة لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mashael حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإجهاض له أسباب عديدة، منها: خلل وعيوب بالكرموسومات الوراثية أو الجينات، وبالتالي يتكون جنين غير قابل للحياة، ويحدث الإجهاض رحمة من الله، وإلا سوف يولد جنين مشوه، ويزيد هم الأسرة بدلا من إدخال السرور عليها، وبالتالي فإن اختيار الله دائما خير.

ومتابعة الحمل من الأمور الضرورية، ويمكنك عمل اختبار حمل في الدم، ثم إعادة تكراره بعد 48 ساعة، والمفروض أن رقم التحليل يزيد مرتين عن الرقم الأول، كذلك فإن متابعة الحمل بالسونار من الأمور الضرورية حتى نطمئن على كيس الحمل وعلى نمو الجنين، والمتابعة أيضا من خلال قياس الضغط والوزن، وعمل صورة دم، وتحليل بول، وإعادة اختبار الحمل للتأكد من سلامة الجنين، وما يطرأ من أمور قد يعرفها الطبيب في حينها، لذلك زيارة الطبيب بشكل دوري مهمة جدا.

ولا ندري سبب الإجهاض في المرة السابقة، ولكن يمكنك زيارة الطبيبة، وعلى حسب نتيجة تحليل الدم ونتيجة السونار يمكنك أخذ مثبت الحمل دوفاستون، وهو هرمون البروجيستيرون الذي يغذي بطانة الرحم، ويساعد على استقرار الحمل، ولا ضرر منه على الحمل، ويستحب التوقف عن الجماع، أو رفع أشياء ثقيلة، والراحة في المنزل قدر المستطاع حتى يتم الاطمئنان على الحمل، وحتى يسمح الطبيب المعالج بذلك، وحساب الحمل يبدأ من أول يوم في آخر الدورة، وهو يوافق يوم 4/2/2014 ميلادي، وبالتالي فإن موعد الولادة المتوقع هو 14 / 11 / 2014 إن شاء الله مع إضافة أو حذف 10 أيام من ذلك التاريخ.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً