الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حامل وأعاني من البواسير وانخفاض في الغدة الدرقية.

السؤال

السلام عليكم.

أسعد الله صباحكم، وجزاكم الله كل خير.

السؤال الأول: أنا حامل بالأسبوع 37 لحملي الأول، ولا أعاني من أي أمراض -ولله الحمد-، أجريت قبل 4 أشهر تحاليل، من ضمنها tsh وكان طبيعيا، والفيتامين د، أيضا كان طبيعيا، علما بأني كنت أتعرض للشمس، وأخذ النقط.

والأسبوع الماضي أجرت لي الطبيبة تحليل free t4، وكان هناك انخفاض بسيط جدا، فقد كانت النتيجة 11.90، والطبيعي يبدأ من 12، وفيتامين د أيضا منخفض، ولكنني كنت قد توقفت عن التعرض للشمس والنقاط، والكالسيوم وصورة الدم جميعها سليمة، ولكن ما أزعجني أن الطبيبة أخبرتني بأن لدي هبوط بالغدة، وعلي أن أبدأ بعلاج الغدة 50 ملجرام، فهل هذا الحل صحيح؟ وهل يكفي الاعتماد فقط على هذا التحليل في تشخيص الغدة؟

السؤال الثاني: منذ منتصف الشهر الثامن وأنا أشعر بكرة صغيرة عند فتحة الشرج، وأعتقد أنها البواسير، وأنا لا أعاني من الإمساك ولا أي آلام أو نزيف، فهل هناك شيء بسيط أستطيع استخدامه لعلاجها قبل الولادة كمرهم مثلا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ روان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن الاعتماد في تشخيص نقص نشاط الغدة الدرقية هو TSH، لأن هذا التحليل حساس جدا لنقص بسيط في هرمون الغدة الدرقية، وهذا الهرمون TSH، وهو في الحقيقة هرمون الغدة النخامية، وهو يتحكم في الغدة الدرقية، وبالتالي يستشعر أي نقص بسيط في هرمون الغدة الدرقية، فتزداد نسبته لكي يحفز الغدة الدرقية على إفراز كمية أكبر من هرمون الغدة الدرقية T4، ولذا فإنه في حال وجود نسبة طبيعية أو قريبة من الطبيعي من هرمون T4، وكانت نسبة TSH طبيعية، فإننا لا نعتبر ذلك انخفاضا في هرمون الغدة الدرقية، ويفضل استشارة طبيب للغدد الصم لمعرفة إن كان هناك حاجة للاستمرار بدواء الغدة الدرقية.

أما بالنسبة للبوسير:
فهي يمكن أن تحصل أثناء الحمل، ويجب أن تحرصي على ألا يحصل عندك إمساك، حتى لا تزداد البواسير في الكبر وفي الحجم، ويفضل إجراء مغاطس ماء فاتر، وهذه المغاطس تكون بأن تبقي منطقة الشرج داخل الماء لمدة 15-20 دقيقة مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، ويمكن أيضا وضع ثلج داخل كيس نايلون على منطقة الشرج، وهذه تساعد على تقلص البواسير، أكثري من الماء.

ومن ناحية أخرى فإنه يمكن وضع مراهم موضعية مثل anusol، فهذا من شأنه أن يخفف من الاحتقان، وهو آمن في فترة الحمل والرضاعة.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً