الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طعمت طفلي للدرن ولم يظهر عليه أثر التطعيم، فهل يجب أن نعيده؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولدي عمره 7 أشهر، طُعمته للدرن لكن المشكلة أنها لم تنتفخ، ولم تأته سخونة منها، حتى ليس واضحًا أثر التطعيمة، أخبرت الدكتور الذي أعطاه يوم كان عمره شهرا، قال: انتظري 3 أشهر، وستنتفخ وستأتيه سخونة، لكن لم يحدث شيء، أثرها خفيف. سألت مرة ثانية، قالت الطبيبة: إن عنده مناعة قوية.

أخاف ألا يكون عنده مناعة من المرض، بماذا تنصحوني؟ وعلى ماذا يدل أنها لم تظهر عليه؟ وهل يجب أن يأخذها مرة ثانية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بدور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حقنة التطعيم ضد الدرن تُعطي حقناً في طبقات الجلد نفسه، وليس تحت الجلد، وعند الحقن تكون شبه فقاعة بيضاء تزول بعدها بقليل، ثم بعد مدة من ثلاثة أسابيع إلى شهر يظهر مكان التطعيم في الكتف اليسرى بثرة تحتها سائل أصفر، وبعد أيام يخرج السائل، وتشفى البثرة تاركة أثراً مكان التطعيم في الكتف اليسرى.

في حالة إعطاء التطعيم تحت الجلد قد لا يحدث هذا، أو في حالة عدم صلاحية التطعيم، ويمكن التأكد من كون الطفل قد أخذ مناعة أم لا بإجراء اختبار التيوبركلين الذي يمكن من خلاله معرفة إن كان قد أخذ التطعيم، وكون جسمه مناعة له أم لا، هذا الاختبار يجري في مستشفيات الصدر غالباً؛ لأنها من يعالج بها مرضى الدرن.

هناك بعض الدول لا تعطي تطعيم الدرن، ولكن معظم بلاد العالم تعطيه، وما زالت التوصيات مع إعطائه.

هذا، والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً