الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أجريت قسطرة للمثانة ولم يحدث تحسن، فماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم.

في الشهر الخامس من السنة الماضية أجريت قسطرة بولية، وإلى الآن لا أتبول بشكل جيد، فقد مضت 9 أشهر وكأن المثانة مخدرة، ولا يوجد فيها أي انقباض، حتى أن التنبيه قليل، وقد وصف لي الطبيب بروكسمول ويوفامين ورواتينكس لمدة أسبوعين بعد القسطرة، فماذا أفعل؟ هل أعيد تناول هذه الأدوية لأتحسن؟ وهل من الممكن أن يكون الموضوع نفسيا؟

ملاحظة: لا يوجد حرقان بالبول.

وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رشا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لماذا تم تركيب قسطرة؟ و هل حدث احتباس بالبول؟ وهل كانت هناك أعراض عصبية أخرى مثل إمساك أو مشاكل في الإحساس أو الحركة؟ وهل تم التعرض للتخدير؟

قد يحدث احتباس البول بسبب شيء مما سبق، ولذلك لا بد من العرض على طبيب أمراض عصبية لفحص الأعصاب والتأكد من عدم وجود مشكلة عصبية.

إن حبس البول حتى تمتلئ المثانة زيادة عن طاقتها قد يؤدي إلى شلل مؤقت في عضلات المثانة عند بعض الناس، وهذا قد يؤدي إلى اضطراب التبول لفترة بسيطة بعدها، وبالتالي لا بد من الحرص على تفريغ المثانة أولا بأول، وإذا كان الذهاب إلى الخلاء غير مضمون (مثل السفر)، فلا بد من تفريغ البول الموجود حتى دون إحساس بالحاجة للتبول، بالإضافة إلى تقليل الشرب.

ويمكن تناول علاج يزيد انقباض المثانة البولية مؤقتا مثل: ال Ubretid tab قرصا مرتين يوميا حتى يتحسن اندفاع البول.

قد يكون الموضوع نفسيا، وبالتالي لا بد من عمل تحليل بول، بالإضافة إلى موجات صوتية على البطن والحوض قبل وبعد التبول لمعرفة كفاءة تفريغ المثانة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً