الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل صحيح أن الدورة التي تنزل بالحبوب لا يكون فيها حمل؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا متزوجة، لي 6 شهور ودورتي ليست منتظمة، هذه المرة أنزلتها بحبوب البريمولوت، والآن لي 20 يوما منذ نزلت الدورة وأنا أحس بألم في بطني أسفل السرة، وأحيانا في الجانب الأيمن، وأحيانا في الجانب الأيسر مثل (النقزة) يذهب ويأتي، وألم في أسفل الظهر عندما أقوم، وعندما أكون جالسة أو واقفة يؤلمني ظهري من الأسفل، حتى وأنا مستلقية أحس بالألم.

هل يمكن أن يكون حملا، أو هو شيء غيره؟ وهل صحيح أن الدورة التي تنزل بالحبوب لا يكون فيها حمل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أحلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد تمت الإجابة بطريقة مستفيضة على الاستشارة رقم (2196837) وعنوانها هل هذه الحبوب تنظم الدورة الشهرية؟ واستشارة أخرى بعنوان (هل هناك ضرر عند استخدام الأدوية التي تنزل الدورة دون استشارة الطبيبة؟) ورقمها (2207250)ولكي أن تراجعي تلك الاستشارات.

وعموما حبوب بريمولوت ليس لها علاقة بالمبايض ولا التبويض، ولكنها تقوي بطانة الرحم، وتزيد خلاياها، وعند التوقف عن تناولها يقل مستوى الهرمون وتنزل بطانة الرحم، مثل ذبول وسقوط الشجرة التي منع عنها الماء ولكن بشكل سريع.

والألم الذي تشعرين به له أسباب عديدة منها: ربما وجود أكياس وظيفية على المبايض، أو تكيس، وربما وجود التهابات بكتيرية أو فطرية، أو قرحة في عنق الرحم، ومنها القولون العصبي بسبب حالة القلق من تأخر الحمل.

وإجراء أشعة سونار على المبايض والرحم والبطن، والكشف الطبي، وأخذ عينة من إفرازات الفرج، والكشف على عنق الرحم؛ قد يوضح ما تعاني منه، والمهم إجراء التحاليل المطلوبة لبحث هرمونات الغدة النخامية، وهرمونات الغدة الدرقية، وهرمونات المبايض، وهرمون الحليب، وهرمون الذكورة، وعرض تلك التحاليل على الطبيبة المعالجة؛ لأن البحث عن الإنجاب يحتاج إلى بعض الجهد وبعض الصبر، ولا يكفي في ذلك الأمنيات.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً