الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمكن أن تصف لي الدواء المناسب لحالتي النفسية والجنسية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا صاحب الاستشارة رقم (2207916) ولقد تم الرد عليها، ولكم جزيل الشكر.

أنا طالب في بلد آخر، وحاولت مرارا التواصل مع المعالج عبر الهاتف لكن دون جدوى، كما أنني محتار ماذا آخذ من الأدوية التي أفدتموني بها؟ هل يمكن أن تصف لي بالتدقيق الأدوية المناسبة لحالتي (برود جنسي، قلق وتوتر، ووساوس ذهانية، ورهاب اجتماعي حاد)؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ kamal حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نحن نقدر أنك لم تستطع التواصل مع معالج، لكن قطعًا التواصل المباشر كثيرًا ما يكون مفيدًا، خاصة للإخوة الذين لديهم تشكك حول أدائهم الجنسي؛ لأن الخوف من الفشل يكون مستمرًا ومسيطرًا عليهم، وهذا غالبًا يعالج من خلال التواصل العلاجي المباشر، لكن عمومًا يمكن أن تتعدى هذه الظروف بشيء من العزيمة والإصرار، وأن تصرف انتباهك لما هو مفيد لك في حياتك، وأن ترتب وقتك، وأن تكون إيجابيًا في التفكير كما ذكرنا.

أخي الفاضل: الأدوية كما ذكرت لك مسبقًا أنها تتفاوت في تفاعلاتها من شخص إلى آخر، لذا أنا حرصتُ أن أعطيك مجموعة من الأدوية، وذلك للإثبات أن المجال متسع جدًّا، وأن الطبيب يمكن أن ينتقل من دواء إلى آخر حسب حاجة المريض، لكن لا نستطيع أن نقول: إن هنالك دواء مجردا مائة بالمائة من الآثار الجانبية، هذا ليس صحيحًا.

أنا كما ألمحت لك في الرسالة السابقة أرى أن الفافرين سيكون دواء مناسبًا جدًّا، والفافرين يسمى (فلوفكسمين) علميًا، جرعتك أعتقد أنها الجرعة الوسطية إلى أن تقابل طبيبك، تبدأ في حبة واحدة ليلاً، وقوة الحبة 50 مليجرامًا، تتناولها لمدة أسبوعين، بعد ذلك تجعلها 100 مليجرام ليلاً، تستمر عليها لمدة شهر، ثم تجعلها 200 مليجرام، يمكن أن تتناولها كجرعة واحدة ليلاً، أو بمعدل 100 مليجرام في الصباح 100 مليجرام ليلاً، تستمر على هذه الجرعة لمدة ستة أشهر على الأقل، بعدها يمكن أن تخفضها إلى 100 مليجرام ليلاً لمدة ستة أشهر أخرى، وأعتقد من المفترض خلال هذه المدة أن تتواصل مع طبيبك أيها الفاضل الكريم.

بالنسبة للعلاج التدعيمي الآخر: هو الرزبريادون، والجرعة المناسبة في حالتك هي واحد مليجرام، يتم تناولها ليلاً لمدة ثلاثة أشهر.

أسأل الله العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً