الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي أخ يقع في المنكرات ولا يستجيب لنصحي، ماذا أفعل معه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يجمعنا وإياكم في جنة الخلد.

لدي أخ (يغازل) ويدخن، مع العلم أني نبهته عدة مرات، ولا يلقي لي بالا! يا ترى ماذا أفعل معه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مقرن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كتب الله أجرك في نصيحة أخيك ومتابعته، ومن دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه.

لا نعلم هل هذا الأخ أكبر أم أصغر منك؟ وهل الوالد موجود؟ وما دوره؟ لأن وجود الوالد ودوره مؤثر في توجيه هذه القضايا.

لكن عموما نرى أن تفعل ما يلي:

- البحث عن الجهة المؤثرة على أخيك، سواء كان الوالد حال وجوده، أم الوالدة، أم شخص مؤثر في الأسرة.

- يتم معالجة هذا الأمر بشكل سري بينك وبين هذا المؤثر (القريب)، حتى يستجيب أخوك للنصح.

- محاولة نصحه بوسائل سمعية أو مقروءة عن خطر الدخان، وتأثيره على الصحة، وكلام العلماء فيه.

- إن كان أهلا للزواج فيمكن أن تسعى له في هذا الأمر حتى يعف نفسه، أو يلجأ للصيام.

- انصحه بالابتعاد عن المهيجات السمعية والبصرية لغريزته، ويمكن أن تصرفه عن ذلك بطريقة غير مباشرة، وذلك باصطحابه إلى نادي، أو حلقة تحفيظ، أو رحلة وما شابه.

- ادع الله له بالهداية، وتوجه إلى من يملك القلوب بالدعاء له أن يهديه ويصلح باله.

وفقكم الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً