الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أجهضت سابقاً، فما هي نصيحتكم لي حتى لا يتكرر الإجهاض؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أنا سيدة عمري 19 سنة، متزوجة وحامل.

هذا أول حمل لي، ولكن حدث إجهاض في تاريخ 8/1 على بداية دخولي الشهر الثالث، وأتتني الدورة غزيرة جداً يوم 1/2، وحصل جماع بعد الدورة، لدي إحساس بأنني حامل -إن كنت بالفعل حامل-، كيف أحسب أيام التبويض عندي، وموعد الولادة المتوقع، وما هي نصائحكم لي؟ حتى لا تتكرر تجربة الإجهاض المؤلمة جداً، وهل أحتاج إلى تحاليل وما هي؟


وأخيراً شاكرة لكم على هذا الموقع الرائع، جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تاريخ الإجهاض هو (1 اغسطس أي 8 )، والتاريخ الثاني غير واضح، وغير منطقي، ربما يكون( 2 نوفمبر أي شهر 11 )، والجماع مباشرة بعد الغسل من الدورة الشهرية، لا يؤدي إلى الحمل؛ لأن التبويض يحدث بعد انتهاء الدورة بحوالي عشرة أيام، وليس بعد الغسل مباشرة، وعموما تأخر الدورة، إما بسبب الحمل، ويمكن معرفة ذلك بعمل اختبار حمل في الدم، وإعادته بعد ( 48 ) ساعة، للتأكيد للبحث عن هرمون الحمل ( hCG )، ووجود الهرمون يؤكد الحمل وعدم وجود الهرمون ينفي الحمل.

أو بسبب خلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن حدوث الدورة الشهرية، وفي حالة عدم حدوث حمل، يفضل تأجيل الحمل عن طريق استعمال الواقي الذكري لمدة ثلاث شهور، حتى لا تتكرر فرصة الإجهاض مرة أخرى، وحتى نعطي فرصة لإعادة بناء بطانة الرحم بشكل يسمح بتعشيش البويضة، واكتمال الحمل -إن شاء الله-.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً