السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدى الفاضل: أبلغ من العمر 28 عاما، أدمنت العادة السرية منذ 13 عاما تقريباً، ومنذ عام ونصف تقريبا أصبت بأعراض غريبة فتوجهت لطبيب نفسي، وأعطاني دواء الزيروكسات، وما زلت أتناوله منذ عام و نصف حتى الآن، ومنذ ثلاثة أشهر تقريبا تناولت الأندرال، ولكن منذ فترة قريبة حوالي شهر ونصف بدأت أشعر بضعف في الانتصاب وقصر مدته للغاية، وألم بسيط جدا ليس فى الخصية اليسرى نفسها، ولكن فى المثانة جهة الشمال يحدث عند التعرض لأي إثارة، فهل ضعف الانتصاب والألم البسيط بسبب:
1 – الزيروكسات والأندرال.
2 – ممارسة العادة السرية.
3 – دوالى الخصية.
4 – احتقان البروستاتا.
وهل العادة السرية تؤدي إلى ضعف الانتصاب، والعجز الجنسي والدوالي أم هي أسباب نفسية؟

هل لو أقلعت عنها سأعود سليماً تماماً أم أحتاج لعلاج؟
ما هي أضرار احتقان البروستاتا؟ وهل تؤثر على الانتصاب أم لا؟
أرجو إجابتي ونصحي.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

السيروكسات والأندرال هما من أدوية مضادات الاكتئاب، وإذا تم تناولهما بجرعة صغيرة، ولمدة ليست بالطويلة فيكون تأثيرهما على الانتصاب محدوداً، أي لا تسبب ضعفاً عاماً للانتصاب إنما إذا تم تناولها بجرعة عالية، ولمدة طويلة فلهما تأثير على الانتصاب من خلال تثبيط الجهاز العصبي المركزي، وكذلك من خلال التسبب في نقص هرمون التستوستيرون المسؤول عن الرغبة الجنسية وقوة الانتصاب، ولكن هذا التأثير يزول عند التوقف عن استعمال هذه الأدوية، أو التقليل من جرعتها.

ممارسة العادة السرية واحتقان البروستاتا والتهابها أيضا قد يؤدي إلى ضعف الانتصاب من خلال تعود المخ على حدوث الانزال السريع عند الممارسة مما يجعل الانتصاب أمراً ثانوياً لبلوغ الشهوة الجنسية،
وأيضا يعود الانتصاب طبيعياً إذا ما تم التوقف عن هذه الممارسة، ولكن لا يؤدي ذلك إلى العجز الجنسي.

أما دوالي الخصيتين فلا تسبب ضعف الانتصاب، وقد يكون لها تأثيرات على مكونات السائل المنوي.

ننصح أولا بالتوقف عن ممارسة العادة السرية، وتقليل جرعة أدوية الاكتئاب تحت إشراف طبيبك المعالج، وعمل تحاليل هرمونات التستوستيرون والبرولاكتين والتعويض إذا اتضح أن هناك نقصاً أو زيادة في معدلاتهما.

وإليك بعض الاستشارات من خلال موقع إسلام ويب للمساعدة على التوقف والإقلاع عن ممارسة العادة السرية 24284 – 24312 - 260343 ): (227041 - 1371 - 24284 )، والحكم الشرعي للعادة: (469- 261023 - 24312.
حفظك الله من كل سوء.