الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

والدتي تأخذ غلوكوزامين لتخفيف ألم هشاشة العظام، هل الدواء مناسب؟

السؤال

السلام عليكم

والدتي عمرها 54 سنة، ومعها سكري وهشاشة عظام، كانت لا تنام من شدة الألم، والآن تتناول حبوب غلوكوزامين بدون استشارة طبيب، وخف الألم قليلا فأصبحت تستطيع النوم، ما نصائحكم؟ وكيف لي أن أساعدها؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تذكري أين مكان الآلام التي تعاني منها والدتك، وبما أنها قد تحسنت بتناول الغلوكوزامين فإن هذا المركب يخفف من آلام خشونة الركب، وقد يخفف من آلام الخشونة والاحتكاك في الظهر، وهو من الأدوية التي لا تؤثر على المعدة أو الضغط أو الكلى، لذا فإنه يمكنها الاستمرار عليه وحتى لسنوات.

وبالنسبة للسكري فإنه من الضروري الاستمرار بالمتابعة مع طبيب السكري، ومتابعة العلاج وعدم إهماله، لأنه إن لم يتم ضبط السكر في الدم فقد يؤثر على الكلى، ويسبب ارتفاع الدهون وتصلب الشرايين، وقد يسبب قصور الكلية والتهاب الأعصاب، والتهاب الأعصاب عادة ما يسبب ألما بشكل حرق أو لسع أو تنميل أو تخدير في نهايات الأطراف، فعادة ما يبدأ بالأصابع ويرتفع إلى أعلى، ولذا فإنه مهم أن يتم ضبط السكري بالمتابعة مع الطبيب باستمرار.

أما هشاشة العظام فيتم تشخيصها بإجراء صورة خاصة لهشاشة العظام، وللعلاج فإنها تحتاج للعلاج بتناول فيتامين (د) والكالسيوم، وكذلك هناك أدوية تحتاج للمتابعة مع الطبيب لتناولها لمنع زيادة وعلاج هشاشة العظام، وهي عادة لا تسبب أي أعراض إلا إذا حصل كسر في العظام.

نرجو من الله لها الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً