الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك شيء يزيل الندوب من على أنفي؟

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من وجود ندوب على الأنف لونها يختلف عن لون بشرتي، حيث أن بشرتي بيضاء، ولون الندبة بني غامق ومحفورة، وتسبب لي مضايقات من الناس حولي، وأنا أعاني منها منذ أن كنت صغيرة، ولقد استخدمت كريمات ومراهم كثيرة بوصفات طبية، ولم أجد أي نتيجة، وقمت بعمل 4 جلسات ليزر تقريبا بناء على طلب الدكتورة المعالجة، ولم أجد أي نتيجة، كما قمت بالاستشارة في إجراء عملية تجميل، ولم ينصحوني بها، حيث أنها لن تأتي بأي نتيجة، لأنها لن تغير شيء، فأرجو منكم النصيحة، فقد صرفت أموالا بلا فائدة، رغم أن حالتي المادية متوسطة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تشتكين منه من ندبات وحفر وألوان غامقة على الوجه هل هو من آثار حب الشباب بعد شفائها؟ أتوقع ذلك، فأسباب آثار ومضاعفات حب الشباب كثيرة، ومنها:

- إهمال العلاج في المراحل الأولى لظهور حب الشباب.

- نوع حب الشباب الذي يسبب التهابا صديدا دون المبادرة بالعلاج.

- الضغط على الحبوب ومحاولة عصرها وتفريغها باليد.

- حب الشباب المتكيس الذي يكون عميقا ويسبب ندبات بعد الشفاء.

كل هذه عوامل بالإمكان أن تسبب آثار ما بعد حب الشباب، وآثار ما بعد حب الشباب إما أن تكون ندبات منخفضة، أو ندبات مرتفعة، أو تصبغات في الجلد، واحمرار اللون بسبب اتساع الأوعية الدموية، والأغلب أن بعد حب الشباب هي الندبات المنخفضة (الحفر)، وكذلك التصبغات البنية والحمراء والرؤوس السوداء.

أما الندب: فيتم التعامل معها إما:

- جراحيا (جراحة تجميل) بعد استقرار الحالة تماما، وعدم ظهور حبوب جديدة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

- أو استعمال الليبو فيلينغ، وهو حقن هذه الحفر بمادة دهنية من نفس الشخص بيد خبيرة.

- وأيضا استعمال الفيليرز، وهي مواد كيمياوية تركيبية لملئ الفراغ الموجود بيد خبيرة.

- والتقشير الكيميائي، هو أيضا قد يفيد عند بعض الأشخاص لإزالة خلايا الجلد المشوه، وتشجيع البشرة على إنتاج خلايا جديدة حيوية وشابة.

ويتم اختيار هذه السوائل وتركيزها على حسب درجة التقشير المطلوبة وعمقها في طبقات الجلد، وتعتمد أيضا على نوعية بشرة المريض، وكل ذلك تحت إشراف طبي.

وفي العادة ينصح بالتقشير الكيميائي المناسب لعلاج الحالات الآتية:

- آثار حب الشباب.

- جفاف الجلد.

- بعض التجاعيد السطحية.

- حالات المسام الجلدية المفتوحة.

- حالات الكلف وغيرها.

والتقشير الكيميائي بما أن له منافعه فله أيضا آثاره الجانبية، وخاصة إذا لم يتم اختيار الشخص المناسب مريضا أو معالجا.

ولا بد قبل الإقدام على عملية التقشير من التحضير المسبق لها، وينصحك بها الطبيب المعالج، واعتبارات أخرى لا بد من الاهتمام بها، ويكون لها تأثيرها في النتيجة النهائية.

والله ولي التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر منال

    جميل جدا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً