الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من نزول دم خفيف ثم ينقطع.. هل هذا حمل أم إجهاض؟

السؤال

السلام عليكم..

أعاني من نزول دم خفيف لونه برتقالي قبل الدورة بيوم، ثم انقطاعه بوقت الدورة الشهرية لمدة يومين.

علما أني متزوجة منذ 5 أشهر، ولم يحصل حمل، وفي الدورة الماضية حدث نفس الشيء، نزل دم خفيف لونه برتقالي، ثم انقطعت الدورة يومين، وبعدها نزلت الدورة علي، علماً بأن دورتي منتظمة جداً 27 يوما ولم يحدث ذلك سابقاً، فهل هذا حمل ضعيف؟ وهل يمكن أن يكون إجهاضا؟ أم أنها دورة عادية وتأخرت يومين؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فالا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يجب العمل في الفترة القادمة على إنقاص الوزن؛ لأن الوزن الزائد يؤدي إلى بعض الخلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، وهذا الخلل قد يؤدي إلى نزول بعض قطرات الدم في بداية الدورة الشهرية، وتختلط تلك القطرات بالإفرازات الطبيعية النازلة من الفرج، فتؤدي إلى نزول ذلك الدم المخفف اللون، أو البرتقالي -كما تقولين-، ثم تنزل الدورة بعد ذلك.

وبالتالي عليك في الفترة القادمة العمل على إنقاص الوزن من خلال الحمية الغذائية، ومن خلال المشي والرياضة، مع تناول حبوب جلوكوفاج 500 مج مرتين في اليوم بعد الغداء والعشاء؛ لأنها تنظم عمل هرمون الإنسولين، وتعالج التكيس على المبايض، وتعيد التوازن الهرموني مرة أخرى.

ويمكنك تناول حبوب دوفاستون، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي لضبط التوازن الهرموني، وهي حبوب لا تمنع الحمل، ولا توقف التبويض، ويمكن تناولها قرصا واحدا يوميا 10 مج من اليوم الـ 15 من بداية الدورة، وحتى اليوم الـ 25 من بدايتها، والتوقف حتى تنزل الدورة الشهرية، ويكرر ذلك لمدة 3 إلى 6 أشهر، أو حتى حدوث الحمل -إن شاء الله- مع تركيز الجماع من اليوم الـ 13 من بداية الدورة، وحتى اليوم الـ 20 من بدايتها؛ لأن هذه الفترة هي الفترة المتوقعة للتخصيب والحمل، والذي حدث هو دورة عادية، وليس حملا خفيفا، أو إجهاضا.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً