الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من الممكن أن يتحول الورم الحميد إلى ورم خبيث؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

منذ حصول الحمل وأنا أحس بألم أسفل بطني من الجهة اليمنى، فلما ذهبت إلى الدكتورة قالت: بأن سبب الألم هو أن الجنين مرتكز على تلك الجهة، ولكنني بعد الولادة بسنتين، أصبحت أشعر بنفس تلك الآلام في أيام التبويض، حيث أشعر بوخز أسفل بطني، خصوصا الجهة اليمنى، وصولا إلى ركبتي اليمنى، كما أنني منذ شهرين وأنا أشعر بالغثيان، فأخبرتني الدكتورة بأن السبب هو أن المعي منتفخ، ولم يفدني الدواء، وأخشى أن أكون مريضة بالسرطان، فماذا أفعل؟

كما أنني أشكو من وجود ورم حميد في ثديي الأيمن، فهل من الممكن أن يتحول الورم الحميد إلى خبيث؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ايمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الألم في الجهة اليمنى والسفلى من البطن ربما له علاقة بالمبايض، ومن أكثر الأمراض التي تصيب المبايض وتؤدي إلى الألم هي الأكياس الوظيفية، ومرض متلازمة التكيس على المبايض، والبطانة المهاجرة، وهي عبارة عن وجود خلايا من بطانة الرحم في أماكن غير الرحم، مثل قناتي فالوب، والمبايض، ومنطقة الحوض، وفي ميعاد الدورة الشهرية يزيد الإحساس بالألم، ويتم تشخيص هذه الأمراض من خلال التاريخ المرضي الدقيق بمعرفة الطبيبة المعالجة، مع إجراء سونار على المبايض لتشخيص الأكياس الوظيفية والتكيس.

والغثيان له علاقة غالبا بالمعدة، ويمكن عمل تحليل لجرثومة المعدة H-Pylori، حيث أن وجودها يؤدي إلى غثيان وحموضة زائدة، وعلاجها سهل -إن شاء الله-، مع تجنب التوابل الحارة والشطة في الطعام، والاعتماد على الوجبات الخفيفة والمتكررة، وتناول اللبن الروب والزبادي والموز الناضج لتقليل الإحساس بالحموضة.

والأورام الحميدة في الثدي لا تتحول إلى أورام خبيثة، ويمكنك إجراء ماموجرام لتصوير الثدي، وعرض النتيجة على الطبيبة المعالجة، ويمكن لها بعد ذلك طلب سونار على الثدي إذا تطلب الأمر ذلك.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً