الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من ألم ينتقل من الصدر إلى البطن وأخشى أن يكون سرطانا

السؤال

السلام عليكم

أنا فتاة أبلغ من العمر24 عاما، غير متزوجة، منذ فترة عام تقريبا، وأنا أشعر بألم متقطع أربع مرات تقريبا، خلال هذا العام في صدري الأيسر من الأعلى، والجانب ناحية الإبط، وأيضا أسفل الإبط الأيسر، ولكني أشعر أحيانا بوجود ما يماثل حبة الحمص الصغيرة جدا، أسفل الإبط، وأيضا كان ينتقل الألم إلى الصدر الأيمن، ولا يوجد أي كتل، والحمد لله.

هذا الألم قد شعرت به خلال هذه الفترة أربع مرات تقريبا، وفي كل مرة يوسوس لي الشيطان الرجيم بأنه المرض الخبيث!

لذلك ذهبت لأكثر من دكتور جراحة، وقام بالفحص اليدوي، وأكد لي عدم وجود أي كتل، والحمد لله، ولا يعطوني أي دواء، ويزول الألم والحمد لله، ولكن آخر مرة هذه طالت فترة إحساسي بالألم، ولكنه أصبح ألما خفيفا أشعر به أحيانا عندما ألمسه بيدي.

علما بأن دورتي الشهرية منتظمة -والحمد لله- وحجم الثدي كبير، وأيضا أشعر بألم في كتفي وظهري من الخلف، وقد ذهبت لدكتور تخصص قلب، وأيضا طمأنني، والحمد لله.

أرجو منكم إفادتي وطمأنتي، إن شاء الله، وإذا كنت بحاجة إلى الذهاب لطبيب فإلى أي تخصص أذهب؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ياسمين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن الألم ليس من أعراض سرطان الثدي، إلا أن يكون بشكل متأخر جدا، عندما يكون السرطان أصبح كبيرا، والتصق في جدار الصدر عندها يسبب ألما، أي أنه ليس من الأعراض المبكرة.

لذا لا ينتقل تفكيرك بعيدا، وهذا الألم ليس ألما من القلب، وهو من عضلات الصدر ولا حاجة للمتابعة مع أي طبيب، وإنما أن تقنعي نفسك بتناول فقط المسكنات عند حصوله حتى يختفي، ومراقبة الوضع لمعرفة السبب في حدوثه، فإن حصل نتيجة التعرض للبرودة فيجب تجنب هذا أو بسبب وضعية معينة من الجلوس أو أثناء النوم في وضعية معينة فإنه يفضل تجنب ذلك.

طالما أن الفحص للثدي كان طبيعيا، ولا يحصل قبل الدورة أو مع الدورة، فإنه ليس لها علاقة بالثدي، فهناك ما يسمى بالتليف الكيسي في الثدي، والذي يحصل عند كثير من النساء، فقد يحصل ألم في الثدي قبل الدورة، ومع الدورة، ويخف بعد ذلك، وقد يظهر أن هناك كتلة في الثدي إلا أنه ولله الحمد، لم يكن هناك أي مشكلة في الثدي.

نرجو من الله لك المعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً