الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من بداية الصلع في وسط الرأس.. ما أسبابه، وما طرق نموه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنا شاب أبلغ من العمر 16 سنة، وزني 65، وطولي 167، ولدي مجموعة من الأسئلة أرجو الإجابة على جميعها -بغض النظر عن الجانب الوراثي-:

1) ما هي الأطعمة التي تساعد على زيادة طولي؟ وهل الحليب الطازج كامل الدسم يساعد على النمو بشكل أسرع؟ وهل صحيح أن الموز أيضا يساهم في زيادة النمو بشكل أسرع؟

2) ما هي جميع فوائد الاوميجا 3 سواء العقلية، أو النفسية، أو غيرها، أرجو إخبارنا بشكل كامل عن فوائده، وهل له أضرار جانبية؟

3) لدي بداية صلع في منتصف رأسي، الشعر قليل في هذه المنطقة بخلاف المناطق الأخرى في الرأس، ما هي الأسباب غير الوراثية؟ وما هي الأطعمة أو الزيوت التي تساعد في إنبات الشعر ونموه وعدم تساقطه؟

4) بالنسبة لكريمات إزالة الشعر، أرجو ذكر جميع الأضرار الجانبية لها؟ وما اسم أفضلها أو أقلها ضررا؟

5) ما هي فوائد تمرين الضغط؟ وما هي فوائد القفز أو الوثب العادي؟ أقصد بدون حبل، أو حواجز، أقصد القفز الثابت؟ علما أني أقفز في اليوم 500 قفزة على عدة فترات، مثلا 70 قفزة لكل فترة، فهل هنالك فوائد جسدية ونفسية سأجنيها من فعلتي هذه؟

أرجو منكم الإجابة بشكل مفصل وكامل على جميع الأسئلة، وجزاكم الله خير الجزاء على ما تنفعونا به من أجوبتكم الشافية والمفيدة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للأطعمة فإنه على الرغم من أنه عندما يكون هناك سوء في التغذية، فإن هذا قد يؤدي إلى أن يكون الطول والوزن أقل من الطبيعي، إلا أنه إن تناول الإنسان الطعام الصحي، والذي يحتوي على البروتينات والحليب ومشتقاته، وتناول الفواكه المتنوعة والخضار، فإن هذا يكفي أي أن يكون الطعام صحيا، ولا يوجد هناك طعام خاص يمكن أن يزيد به الإسنان طوله، ولو أنه ترى الكثير من المواقع التي تذكر أنه يجب أن تأكل ما يلي:

- الفيتامين (د) والفيتامين (سي ودي).
- المعادن.
- البروتينات، ويذكر كل مصادر البروتينات الحيوانية والنباتية.
- السلطات.
- الخضار.
- الفواكه.
- الحليب ومشتقاته كمصدر للكالسيوم.

وهذا يعيدنا إلى الغذاء الصحي، والذي يحتوي على كل ما تم ذكره.

وأما طولك فإنه وحسب منحنيات النمو، فإنه يمكن أن يصل طولك إلى 170 سم، أو أكثر قليلا عند اكتمال النمو بين سن 18-19 سنة.

وأما بالنسبة للأوميجا 3 Omega فهو حمض دهني غير مشبع، وأهم المصادر الغذائية السمك المليء بالزيت مثل: (السلمون والسردين والتونة)، وفول الصويا والزبيب الجوز، وبذر الكتان والزيوت التي تستخرج منها واللوز، وزيت الزيتون.

وأهم فوائد الأوميغا 3:

1- يخفف آلام التهابات المفاصل.
2- يساعد في صحة الرئة.
3- له فاعلية في مرض الزهايمر .
4- يحمي من الكآبة‏.
5- يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
5- يقلل من عدم انتظام ضربات القلب.
6- يقلل من عوامل تجلط الدم التي تنتج عنها الأزمات القلبية والجلطات.
7- يقلل من معدلات الدهون الثلاثية.

8 - يقلل من ترسب الكوليسترول، والدهون على جدار الشرايين الذي يؤدي إلى تصلبها.
9- يخفض من ضغط الدم بنسبة ضئيلة.
10- يساعد في خفض الوزن بنسبة جيدة.
11-.يساعد في الحماية من جفاف العيون أو تخفيف أعراضه.
12- يرفع مستوى الكولسترول النافع للجسم.
13- تنشط الجهاز العصبي والعضلي والتناسلي.
14- تساعد في ترطيب البشرة.
15- تحسّن نشاط جهاز المناعة.

أما التمارين الرياضية، فيمكنك سؤال المدرب الرياضي المشرف عليك، فهو يمكن أن يشرح لك بالتفصيل فائدة كل نوع من أنواع التمارين الرياضية التي ذكرتها، فالرياضة بشكل عام تحسن الأداء الجسدي، وتحسن المعنويات وتحسن التروية الدموية بالإضافة إلى تقوية العضلات.

نرجو لك من الله دوام العافية.
_____________________________________

انتهت إجابة د. محمد حمودة أخصائي الأمراض الباطنية والروماتيزم، وتليها إجابة د, سالم الهرموزي أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية:

بالنسبة لزيادة الطول: فليس هناك أطعمة، أو أدوية تزيد من طول الإنسان؛ لأن طول الجسم وقصره يعتمد على الصفات الوراثية المكتسبة من الأبوين فقط، ولا شيء غير ذلك، وهناك الآن عمليات تطويل الأطراف تتم في مراكز متخصصة في جراحة العظام، بالإمكان اللجوء إليها إذا عندك الرغبة القوية في هذا المجال.

الحليب والموز، وكل الفواكه الطبيعية لا بد أنها تساعد كثيرا في نمو الصحة العامة وتقوي المناعة الذاتية.

بالنسبة لسقوط الشعر والتصلع، الوراثة هي أحد الأسباب، كما أن هناك أسبابا أخرى مثل: أمراض الغدة الدرقية، والأنيميا ( فقر الدم )، ونقص الحديد والكريمات واستخدام الجل بطرق خاطئة، ومبالغ فيها، استخدام السيشوار بكثرة، وكذلك المبالغة بفرك الشعر عند تنشيفه، كل هذه العوامل تؤدي بالتأكيد إلى جفاف وتقصيف وتساقط الشعر.

أفضل علاج قبل استخدام الأدوية هو معرفة السبب في تساقط الشعر، فلا بد أن تجرى أولا بعض الفحوصات الطبية الضرورية، خاصة مستوى الحديد والزنك في الدم، ثم تحاليل الغدة الدرقية وتحاليل فقر الدم، (الأنيميا).

ويعتبر المينوكسيل من أهم علاجات تساقط الشعر الوراثي، وذلك بعد التأكد أنه ليس لديك انخفاض في ضغط الدم، وهذا العلاج يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية، ويزيد تدفق الدم في فروة الرأس، ويؤدي ذلك إلى تقوية البصيلات الضعيفة، ولكن مدة العلاج هنا تكون طويلة قد تصل إلى عدة أشهر وبطريقة متواصلة هناك.

لا ننس أيضا العناية بالشعر بصورة عامة، باستخدام بعض الزيوت الملينة للشعر لحمايته من الجفاف والتشقق، كما ينصح بعدم استعمال الجل باستمرار، والتقليل من استخدام السيشوار، والاهتمام بالصحة العامة.

بالنسبة لكريمات إزالة الشعر كلها مفعولها متشابه، ومن أهم الآثار الضارة لها أنها قد تسبب في حدوث حساسية في المناطق التي تستخدم فيها.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً