الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من صعوبة في التبرز بسبب الإمساك فكيف أتخلص من هذه المشكلة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا فتاة في 20 من عمري، منذ فترة وأنا أعاني من إمساك وصعوبة في التبرز، واستخدمت ملين ازيلاكس، مع الإكثار من تناول الخضروات فزال الإمساك - والحمد لله -.

ولكن المشكلة الآن أني أصبحت أعاني من صعوبة في التبرز حتى لو لم أكن أعاني من الإمساك، وأستغرق وقتا طويلا في الحمام ( أكرمكم الله )، وأشعر بأن فتحة الشرج ضيقة، فهل هذا بسبب شرخ شرجي؟ وماذا أفعل للتخلص من صعوبة الإخراج؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الإمساك الذي يعاني منه كثير من الناس له علاقة بسوء التغذية، والطعام الذي لا يحتوي على كمية كافية من الألياف، ولا على كمية كافية من الماء، من المؤكد أن يؤدي إلى حدوث الإمساك.

وهناك - ولله الحمد - الكثير من الأطعمة التي خلقها الله، والتي تحتوي على الألياف، مثل: الخبز الأسمر، وشوربة الشوفان، والجريش، والقمح النابت، والخضروات المطبوخة، مثل: الملوخية، والكوسة، والبامية، وهناك فواكه ملينة بطبيعتها، مثل: التين الطازج والمجفف، والخوخ الطازج والعصير، بالإضافة إلى زيت الزيتون، والسلطات، مع شرب كمية كافية من الماء، والإقلال من القهوة والشاي، لأن بهما مواد تؤدي إلى الإمساك، وعند انتظام الطعام بهذه الطريقة فسوف تنتهي مشكلة الإمساك - بأمر الله -، وبالتالي تنتهي مشكلة الصعوبة في التبرز، ولا مانع من تناول الحبوب الملينة.

أما الشرخ الشرجي: فإنه يكون مصحوبا بألم شديد، عدا المكوث وقتا أطول من أجل إنزال الغائط، وربما نزول دم معه.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً