الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك ضرر علي في حال تأخرت عن إنزال الجنين؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا حامل للمرة الأولى، وأبلغ من العمر 25 عاما، وأعتقد أن الشهر الثالث = الأسبوع العاشر على حساب الدكاترة، لأن آخر دورة كانت في اليوم 21، وانتهيت منها في اليوم 28 يونيو، ولكن عندما كنت في الأسبوع الخامس، أجرت لي الدكتورة سونارا، ولكنها وجدت الكيس فاض، وليس هناك نبض ولا حركة.

ولقد ذهبت ل3 أطباء، وقالوا: يجب أن أنزل الجنين في خلال 3 أيام، لأنه ليس هناك نبض وحركة، وحتى لا يحصل نزيف في وقت ليس مناسب، مع العلم أنه ليس هناك نزيف أو إفرازات ما عدا في اليومين الماضيين، فقد نزل علي إفراز بني بسيط جدا 3 مرات تقريبا، ثم توقف بعد ذلك.

ولقد قالت لي دكتورة أخرى: بأن لا نستعجل، وأنه ليس هناك خطورة، واقترحت علي أن أجري تحليلا رقميا لهرمون الحمل لمرتين، وبينهم يومين، بحيث نحسب هل هرمون الحمل يزيد أو يقل، فإذا تبين أن الهرمون يقل، سوف نقوم بإنزال الجنين في آخر الأسبوع الحالي.

ولكني قرأت في المنتديات عن حالات مشابهة، وأن النبض لم يظهر إلا في الأسبوع 12، فهل يعتبر التحليل الرقمي الفيصل الأخير في الموضوع، وأنزل الجنين على حسب النتيجة؟

وهل في انتظاري لآخر الأسبوع وإنزال الجنين خطر علي؟ مع العلم أني بدأت أشعر بآلام في ظهري وبطني.

جزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ rasha حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

رأي الدكتورة المعالجة الأولى هو الرأي الصواب، وعمل تحليل هرمون الحمل hcg هو المحدد لتطور ونمو الجنين، وفي الحالات الطبيعية كما قالت لك الطبيبة يجب أن يتضاعف الرقم بين التحليلين، في حال النقص أو الثبات، ونتيجة التحليل تشير إلى ضعف نمو الجنين والحركة، وكما قرأت بعد نهاية الأسبوع ال 12 ولكن عن طريق جهاز السنوكيد يمكن سماع نبض الجنين قبل ذلك.

وكثيرا ما يحدث مثل ذلك في الشهور الثلاث الأولى بعد الحمل، بسبب وجود خلل في الكروموسومات المكونة للجنين، وهذا من رحمة الله تعالى، حتى لا يولد جنين به أمراض وعيوب خلقية يكون سببا في تعاسة الأسرة.

وفي الحديث عن صهيب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" ( صحيح مسلم )

ولا يوجد خطورة على صحتك في حال تأخر الإنزال، وقد ينزل الجنين دون تدخل في خلال فترة عمل التحاليل، فلا داعي للقلق والتوتر.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ويسر لك الخير حيث كان.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً