الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الملح يؤخر نمو الشعر؟ وهل له أضرار على البشرة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

لقد قرأت في العديد من المنتديات أن الملح يستعمل لوقف نمو شعر الجسم الزائد أحيانا لأعوام، وأنه يبيض البشرة، إلى جانب أنه يعقمها، كما يمكن استعماله للمناطق الحساسة، إلا أنني في أحد المنتديات وجدت بأن الملح أدى إلى الفشل الكلوي لإحدى الفتيات، وأنا أريد معرفة صحة هذه الأقوال، وهل أن الملح فعلا يؤخر نمو الشعر؟ وهل له خطورة على البشرة؟ مع العلم أنني بيضاء البشرة، مما يجعلني عرضة دائما للجروح، فهل من خطر علي؟

كما أن أختي استعملت الملح ولاحظت نضارة لبشرتها السمراء، وقد قل نمو الشعر برجليها بنسبة 70%.

أرجو منكم إجابتي ولكم عظيم الشكر، وأسأل الله أن يسكنكم جنانه لمجهودكم الكبير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بيسان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لا يوجد ما يفيد علميا من دراسات أو أبحاث منهجية تدل على فائدة الملح في تقليل نمو الشعر، ولا أنصح باستخدامه، لأن الملح العادي الغنى بالصوديوم قد يؤدي إلى حدوث جفاف في البشرة بعد التلامس معه، وربما الملح المقصود هو ملح البحر، مثل: الاستحمام بالبحر الميت، وبعض العيون، أو الأماكن المائية الأخرى، والتي يكون الماء فيها غنيا بالماغنسيوم، والكالسيوم، والعناصر الأخرى، والتي ربما تكون مفيدة في ترطيب الجلد وعلاج بعض الأمراض الجلدية.

بعض شركات العناية بالبشرة لديها بعض أنواع الملح الغني بالمواد المفيدة للجلد، والذي يمكن استخدامه بعد إضافته إلى ماء الاستحمام بمقدار معين، وربما يستخدم ذلك في بعض مراكز (السبا Spa)، ولكن لا أتصور أن ذلك عملي بالنسبة لك، ويمكن استخدام المرطبات المتعددة بعد الاستحمام لتنعيم الجلد وترطيبه باستمرار.

وبالنسبة لإزالة الشعر: فبالإضافة للوسائل التقليدية من حلاقة، أو نزع بالشمع، أو ما شابه، فتوجد وسائل حديثة مثل: إزالة الشعر بالليزر، والعلاج الضوئي.

أما بالنسبة للون البشرة: فمن المعروف أن لكل شخص عددا ثابتا من الخلايا الصبغية التي تفرز مادة الميلانين الصبغية، والتي تعطي اللون للجلد، ولكن يختلف نشاط هذه الخلايا من شخص إلى آخر، ومن عرق إلى آخر، وفي نفس الشخص قد تختلف درجة اللون من مكان لآخر، وقد نعتبر ذلك شيئا فسيولوجيا، وقد تكون بعض الأماكن أكثر عرضة للاسمرار نتيجة نشاط هذه الخلايا الصبغية، مثل: الأماكن المعرضة للشمس، أو أماكن الاحتكاك، ويمكنك استخدام أحد الكريمات المبيضة المذكورة مرة واحدة يوميا لمدة من شهر إلى شهرين على حسب النتيجة المطلوبة على الأماكن المحددة التي يوجد بها لون داكن، على أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب، لتحديد النوع المناسب للمكان المناسب، وكذلك إعطاء بعض التعليمات الأخرى على حسب المكان المصاب، مثل الوقاية من الشمس في الأماكن المعرضة لها، وهكذا، والكريمات المفتحة للبشرة هي:

- Hydroquinone2%-4%
- Arbutin 1%
- Glabridin 0.5% (licorice extract)
- Ascorbic acid
- Niacinamide
- Azaleic acid 20%
- Kojic acid 1-4%

وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة قد المستطاع، واستخدام الكريمات الواقية من الشمس التي تحتوي على معامل وقاية كبير نسبيا على الأقل 30 % من الأمور المهمة جدا لتفتيح البشرة في الأماكن المعرضة للشمس كما ذكرنا سابقا.

وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • تونس ورود الرمال

    بارك الله لك

  • رومانيا ساره

    جزاك الله خير

  • سنى

    ان الملح ضار جدأ انا جربت و و ضعت الملح على بشرتي فسمرة جدأ و تغير لونها و ظهرت بقع بنية دأكنة و لم ينقص الشعر ابدأ

  • الجزائر زكية

    بارككم الله

  • أوروبا مزه

    بارك الله فيك

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً