الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زوغان العين هل هو بسبب شد الرقبة؟

السؤال

السلام عليكم.

زوغان العين هل سببه شد الرقبة؟ وهناك صوت أسمعه في الرقبة مثل العصرة الخفيفة، والدوخة تزيد كلما حركت الرقبة يمينا وشمالا، ما هو الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إذا كنت تقصد بزوغان العين الحركات المتتالية، أو الرمش للجفون، فهذه تحتاج إلى زيارة طبيب عيون لتوضيحها لك ولكن لا علاقة بينها وبين شد الرقبة.

وهناك عادة كثيرا ما يفعلها بعض الإخوة، وهي عادة طرقعة الأصابع في اليدين والقدمين، وكذلك وطرقعة الفقرات في الظهر والرقبة، وهذه عادة سيئة تؤدي إلى احتكاك بين الفقرات، وتآكل على المدى البعيد، وليس لها فائدة طبية لذلك يجب ترك هذه العادة في حالة تكرارها مع أخذ حمام ساخن، فإنه يؤدي إلى بسط العضلات المتقلصة، ومفعول الحمام الساخن يساوي مفعول الأدوية، بل ربما أقوى وبدون مضاعفات الأدوية ومشاكلها.

وضبط الوسادة بحيث تكون في مستوى الكتف ليست بالمنخفضة، وليست بالمرتفعة مهم جدا للتخلص من آلام الرقبة مع أخذ أقراص باسط للعضلات مثل كبسولات ميوجنيك MYOGENIC ثلاث مرات يوميا بالإضافة إلى بعض المسكنات المتاحة مثل: بروفين أو كتافلام عند اللزوم، وليس بصفة مستمرة، وفي حالة تكرار الألم يمكن لك عمل أشعة رنين، أو أشعة مقطعية على الفقرات لبيان حالة الغضروف في هذه المنطقة.

والدوخة التي تحدث بسبب الحركة المفاجئة للرقبة ليس لها علاقة بالغضروف أو عضلات الرقبة، ولكن لها علاقة بجهاز حفظ التوازن الموجود في الأذن الداخلية حيث توجد قنوات ثلاث متعامدة على بعضها، وبها سوائل مهمتها حفظ التوازن مع الحركة، وأي حركة غير منتظمة لهذه السوائل يؤدي إلى الدوار حتى الحركة في السرير أثناء النوم، وهناك عقار جيد يعالج هذه المشكلة يسمى بيتاسيرك BETASERC 16 MG يؤخذ ثلاث مرات يوميا لمدة شهر، ثم يؤخذ مرتين بعد ذلك، ثم عند الضرورة، وسوف تختفي هذه الدوخة إن شاء الله.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً