الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من التشتت الذهني، فما هو العلاج؟

السؤال

السلام عليكم

أعاني من مشاكل نفسية، لأنني كنت أتعاطى الكبتاجون، ومن هذه المشاكل: عدم القدرة على الجلوس مع أشخاص كثيرين، وعدم المقدرة على الحديث معهم، وتشتت ذهني، كل وقت لي كلام يختلف عن الآخر! الدراسة والعمل لا أستمر فيهما.

أرجو إخباري ما هو العلاج الأنسب لي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مهند حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

معك كل الحق في أن تقلق على نفسك من هذه الأعراض، وهي معروفة أنها من مضاعفات استعمال حبوب (الكيبتاغون)، ولذلك نجد الشاب يعود مجدداً لتناول الحبوب بالرغم من أنه قد عزم على التوقف، ويختلف الأمر في المدة التي مرت عليك من آخر تعاطي لهذه الحبوب، فمن يستعمل (الكيبتاغون) يجد عادة صعوبة كبيرة في إيقافه من نفسه، ومن دون علاج، لأنه قد يكون قد أدمن عليه، وبالتالي يحتاج للعلاج في مصحّ متخصص في علاجات الإدمان، وخاصة إن كنت قد توقفت عن تناول الحبوب منذ وقت قريب.

النقطة المهمة أن الدخول للعلاج من أجل الإدمان، وخاصة مع الإجازة الصيفية الآن، قد تكون نقطة تحول في حياتك، وتكون فرصة لمراجعة المواضيع الأخرى، وذلك من قبل المعالجين الذين سيشرفون على علاج الإدمان عندك، ومن الطبيعي أن لا ترتاح لفكرة الدخول وعلاج الإدمان، إلا أنه لابد من محاولة إقناع نفسك بهذا كي لا تضطرك الأعراض الانسحابية، للعودة مجدداً للتعاطي.

ومن يدري قد تنجز فترة العلاج هذه في فترة العطلة الصيفية، وقد تكون نقطة تحول وتصحيح في حياتك، لتعود مع بداية العام الدراسي القادم وأنت في صحة أفضل لمتابعة دراستك وطريقك في الحياة بالشكل الآمن.

وفقك الله وحفظك من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً